تخصيص مليوني متر مربع للمنطقة الصناعية الروسية بمصر قال رئيس الهيئة الاقتصادية لمحور قناة السويس، الدكتور أحمد درويش: إن "الهيئة الاقتصادية تستهدف بيئة جاذبة للاستثمار، وهناك مخطط عام للمشروعات وتحركات سريعة لإنشاء المشروعات، ولسنا بحاجة إلى الشباك الواحد، فنحن ننتهي من القرارات والتراخيص في يوم واحد". وأوضح"درويش" خلال منتدى الأعمال المصري الروسي اليوم، أن الجانب الروسي لديه شهية للحصول على 2 مليون متر لترفيقها، ونحن جاهزون ولدينا مشرعات كهرباء ومياه بحيث نستطيع لمواجهة النمو، ومن ثم فإنه إذا كان الجانب الروسي لديه الرغبة فإننا جاهزون للاستثمار والتدريب الموجه. وأكد أننا نطمح في تحقيق كثر من التأثير الإقليمي، وسنكون لاعبًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، وفي الشمال لدينا موانئ غرب وشرق بورسعيد، ولدينا منطقة صناعية كبيرة في العين السخنة والعريش، وهناك دراسات كبيرة وهناك حديث عن الطاقة والمياه، أما منطقة شرق بورسعيد فهي واعدة، ويتم إنشاء عدة أرصفة حاليًا، ونحن نسعى لتشغيل الميناء والانتهاء من الأرصفة خلال عامين. وأضاف رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس، أن الهيئة الاقتصادية الخاصة بدأت عام 1998، وتم تعديل القانون في عام 2015 على مساحة تتجاوز 461 كيلو متر مربع، ونحن نستهدف بيئة جاذبة للاستثمار، فالقرار الخاص بمشروعات الهيئة مستقل، ولمجلس الإدارة كافة الاختصاصات الممنوحة للوزراء، وهناك دراسة بيئية، ومخطط عام للمشروعات وتحركات سريعة لإنشاء المشروعات . وتابع أن الهيئة تضع الإطار التنظيمي لما يحدث من مشروعات البنية الأساسية، والهيئة لديها جمارك، وتدير 6 موانئ، ويمكنها إنشاء مركز لفض المنازعات. وأكد "درويش"، أننا نطمح في تحقيق أكثر من التأثير الإقليمي، موضحًا أنه من الضروري أن نكون لاعبًا كبيرًا في الاقتصاد العالمي، ففى الشمال لدينا موانئ غرب وشرق بورسعيد، ولدينا منطقة صناعية كبيرة في العين السخنة والعريش، أما منطقة شرق بورسعيد فهي واعدة، ويتم إنشاء عدة أرصفة ونسعى لتشغيل الميناء والانتهاء من الأرصفة خلال عامين. وفيما يخص الطاقة وتحلية المياه، أوضح أنه لايخفى على الجميع أنه عندما يتم الإعلان عن منطقة اقتصادية جديدة احتياجاتها ما بين 6- 7 آلاف ميجا، و500 ألف متر مكعب مياه فسيكون هناك ترحيب بهذا الأمر. ونوه إلى أنه تم الاجتماع مع رئيس المنطقة الحرة، وتم الاتفاق على التعاون فيما يتعلق بالجمارك، مشيرًا إلى أن المنطقة الجمركية ستنتقل إلى خارج المنطقة الحرة، لافتًا إلى أن الآلات والمعدات التي تدخل للمصانع لا يتم معاملتها جمركيًا. أضاف "رئيس الهيئة" أنه فيما يتعلق بالضرائب فإنها يجرى إلى دراسة الحزم الضريبية بشكل حازم وحاسم، لافتًا إلى أن العمل جار برصيفين يعمل بهما 9 مقاولين، أما المنطقة الجنوبية فإن بها فرص عمل كبيرة، كما أن إحدى الشركات الصينية حصلت على 7.25 كيلو بالمنطقة، وهناك ميزات تنافسية في صناعة الدواء ولدينا الرغبة في استقطاب أكبر شركات الدواء في العالم. وتابع "أن هناك اتجهات كبيرة لتحقيق وخدمة المنظومة القومية للنقل، وفيما يخص شباب الأعمال فان هناك عدم رغبة في عمل كل شئ، وليس لدينا رغبة في عمل كل شئ بانفسنا، ولدينا طلبات من شركات أخرى للحصول على 5 كيلو مترات، لذلك نحن بحاجة إلى رؤية واضحة للمشروعات الخدمية، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لبيئة تنظيمية". واختتم قائلًا: إن "هناك سعي لوضع بيئة تشريعية للتأمين على المشروعات ونحن نسعى لعمل وثيقة لتغطية المشروعات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس".