رغم اقتراب مسؤولى سموحة من الحصول على خدمات حارس الدراويش مسعد عوض، بعدما اختلف مسؤولو الأهلى مع مسؤولى الإسماعيلى بسبب تقسيط شراء الحارس، بالإضافة إلى عدم زيادة المقابل المادى المعروض من قبل الأحمر والمقدر بمليون و100 ألف جنيه، فى حين عرض مسؤولو سموحة مليونا و500 ألف جنيه إلا أن رغبة الحارس فى الانضمام إلى صفوف القلعة الحمراء، هى ما جمد صفقة انتقاله إلى النادى السكندرى. فى الوقت نفسه رفض مسؤولو الأهلى وتحديدا هادى خشبة مدير قطاع الكرة ومجدى طلبة مدير الاستثمار والتسويق الاستسلام فى صفقة الحارس، فى ظل إصرار طارق سليمان مدرب الحراس بالأهلى على التعاقد مع عوض نظرا إلى إمكانية رحيل الثنائى أحمد عادل عبد المنعم ومحمود أبو السعود. كان مسؤولو الأهلى قد تواصلوا مرة أخرى مع مسؤولى الإسماعيلى بعدما طلب الدراويش تدريب فريق البنزرتى التونسى بمقر النادى بمدينة نصر، وعلى الفور وافق الأهلى على طلب الإسماعيلى، بالإضافة إلى تدريب الدراويش أيضا فى مدينة نصر، لتكون إعادة العلاقات فاتحة خير بينهما فى الفترة المقبلة سواء فى شراء اللاعبين أو إنهاء الصفقات بين تلك الناديين. على صعيد آخر، طلب محمد يوسف المدير الفنى من هادى خشبة ولجنة الكرة ضرورة تدعيم الفريق خلال المرحلة المقبلة وتحديدا فى مركز الهجوم، بعدما أصبحت الأمور غير واضحة بالنسبة إلى عماد متعب، حيث يرغب المدير الفنى فى تدعيم الهجوم قبل بدء دورى المجموعات للبطولة الإفريقية، التى تنطلق بمباراة الغريم التقليدى «الزمالك» أحد أيام 19و20 و21 من الشهر المقبل. وفى سياق آخر وبعد استمرار غياب عماد متعب مهاجم الفريق عن مباريات الأحمر الأخيرة أمام إنبى والمحلة على الترتيب، فمن المقرر أن يطير مهاجم الأهلى إلى ألمانيا خلال الساعات المقبلة لعمل فحوصات على ظهره، بعدما تجددت آلام الإصابة القديمة التى كان يعانى منها فى العمود الفقرى جعلته يغيب لمدة طويلة. بينما يحيط الغموض بموقف سيد معوض الظهير الأيسر، بعد قيام يوسف باستبعاده من مباراة الأمس أمام المحلة، حيث هناك بعض المعلومات تؤكد دخوله فى أزمة مع الجهاز الفنى، وهو السبب الرئيسى فى استبعاده، بينما أكد اللاعب أنه لا يدرى سببا حقيقيا لاستبعاده قائلا: «اسألوا محمد يوسف عن استبعادى».