أغلقت مديرية أوقاف الإسكندرية مسجد ابن خلدون، التابع لإدارة أوقاف الجمرك، في شارع النصر لأجل غير مسمى وذلك حرصًا على حياة المواطنين والمصلين نظرًا لتهالك وتصدع مئذنته الثانية عقب انهيار مئذنته الأولى، يناير 2015، إثر هبوب رياح شديدة. تم غلق أبواب المسجد أمام المصلين، وعرض أحد سكان المنطقة على الأوقاف ترميم المسجد إلا أنه تهرب من عرضه بسبب تعليمات المركز الذكي التابع لمحافظة الإسكندرية، الذي طالبه بدفع 2 مليون جنيه تأمين لإصدار تراخيص ترميم المسجد ما دفع رجل الأعمال الذي تبرع بالترميم إلى الانسحاب. وتحول محيط المسجد إلى مقلب قمامة وقام أحد الأشخاص ببناء كشك على سوره وسط غياب تام من الأجهزة الرقابية والمعنية. وأكد مصدر بالإدارة الهندسية بمديرية الأوقاف أن الإدارة غير مسئولة عن المشكلة نظرًا لأن المركز الذكي هو الذي يعطل الترميم حاليًا ولا توجد أدنى مشكلة لدى الأوقاف. ورصدت عدسة "التحرير" المسجد عقب إغلاقه وانتشار التصدعات والشروخات في كافة جدرانه نتيجة تصدع مئذنته بالإضافة إلى تآكل جدرانه الخارجية المواجهة لبوابات الميناء.