هاجم الفنان محمد عطية، الفنان هشام سليم، بسبب التناقض الذي وقع فيه، اليوم الأربعاء، بعدما هاجم الداخلية عقب إلقاء القبض على نجلته من مدرستها، في حين أنه هاجم الشابين أحمد مالك وشادي حسين، الذي أهانا الداخلية في واقعة «الواقي الذكري». وكتب عطية، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، «أستاذ هشام سليم طالع بيشتم في الداخلية وبيقول عليها مرتشية، ما يصحش كده يا أستاذ هشام، دول أهم من المواطن ومنك ومني، مش مهم إحنا نموت أو نتهان بس الداخلية لأ، واللي يهين الداخلية يبقي إيه؟ أيوه اسم الله عليك، خاين وعميل واحتمال كبير يكون شاذ، ده طبعًا لو موجودة ليه صور قديمة في سن الهبل نقدر نحطها نتريق عليها». وأضاف: «أنا من موقعي هذا أطالب الفنان العظيم أحمد بدير بمقاطعة الفنان هشام سليم وحذف جميع المشاهد التي جمعتهم سويًا في أي عمل كان أو سيكون، وأطالب المحامي سمير صبري برفع دعوى ضد الفنان هشام سليم لإضراره بمصالح الوطن وتهديد الأمن العام، كما أناشد أبلة فاهيتا بإصدار بيان يناسب الموقف وخطورته، وأسمحولي أستأذن عشان أكمل سماع مقطوعتي المفضلة (تسلم الأيادى)، وألحق أتفرج على قدوتي الإعلامي أحمد موسى، وأقرأ كتابي المفضل للأستاذ مصطفى بكري، ومش عارف إذا كنت هلحق ألبس لبس الجيش وأنزل في الميدان تأييدًا لقائدنا العظيم عبد الفتاح السيسي ولا لأ، تحيا مصر، تحيا مصر، تحيا مصر». «هشام سليم» كان قد كتب عبر حسابه الشخصي ب«فيسبوك»، معلقًا على إلقاء القبض على نجلته، «تدليس وتزوير ورشاوي للقبض وسجن بنتي القاصر، أين أنتم يا من تحمون شباب المستقبل، هل ممثلة وزوجها يتحكمون في الداخلية والقضاء؟ مصر رايحة فين؟». وتراجع «سليم»، عن إهانته للشرطة، بعدها بدقائق وقام بحذف المنشور، ونشر آخر، قال فيه: «متأكد ومصمم إن فيه شرطة وقانون وعدل في هذا البلد، أنا منتظر الحق، ولو بنتي غلطانة أنا أول واحد يعاقبها». وأضاف: «أنا أحترم الشرطة والعدل، ومنتظر رد المسؤلين على ما يحدث، أنا مصري مثل ملايين ممن يثقون في بلادهم التي يجب أن تتقدم، لو فيه حد مرتشي فيه مليون واحد نظيف، لكن هتاخد وقت، احترامي لكل ضباط وقضاة مصر المحترمين». وكان «سليم»، قال أمس الثلاثاء، تعليقًا على واقعة «الواقي الذكري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «حضرة المواطن»، عبر فضائية «العاصمة»، «يجب حبس مالك، وعقابه غسل دورات مياه السجن، لكي يتعلم مدى المسؤولية تجاة الذين يقدمون حياتهم من أجل الدولة».