قدم الفنان الشاب أحمد مالك، اعتذارًا بعدما نشر فيديو اعتبره البعض مسيئًا للشرطة، في ذكرى ثورة 25 يناير، مبررًا ذلك بأن عمره 20 عامًا وأن ما حدث لحظة تهور ليست محسوبة العواقب. وقال مالك، عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك"، إنه يعتذر بشدة لكل شخص وجه له الفيديو إساءة وخاصة رجال الشرطة، مؤكدًا أن يندم بشدة لأن الفيديو به تجاوزات لم يتوقع أنها تخرج خارج دائرة الأصدقاء، وحاول مسح الفيديو. وأضاف "ده مش مبرر علي الخطأ أنا عمري 20 سنة وساعات في السن ده الأفكار المتهورة تسبق التفكير العقلاني ودي لحظة تهور مش محسوبة وفعًلا أنا ندمان عليها وحاولت مسحها". وتابع "للأسف الغلطات دلوقتي بقت مسجلة ومصورة وده بيديها عمر وحجم أكبر من حجمها الحقيقي". وبرر مالك، أن ما فعله ينبع من الإحباط من عدم القدرة على التعبير عن الرأي، متمنيًا عدم استخدام ما فعله لتشويه الثوار.
من جانبها، قررت نقابة المهن التمثيلية، وقف أحمد مالك، وإحالته للتحقيق، بعد نشر فيديو اعتبره البعض إساءة للشرطة في ذكرى ثورة 25 يناير. وقال "مالك" خلال فيديو نشره عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "إحنا جايبين للشرطة في 25 يناير بلالين". وكتب "مالك" على الواقي: "من شباب مصر إلى الشرطة في 25 يناير". وسيطرت حالة من الغضب على بعض ضباط الشرطة بعد قيام شادى أبوزيد، مراسل «أبلة فاهيتا» وبصحبته الممثل الشاب أحمد مالك، توزيع عدد من الأوقية الذكرية على ضباط وعساكر الشرطة بميدان التحرير، أمس الإثنين، في أثناء الاحتفال بعيد الشرطة وتبين من الصور والفيديوهات المتداولة على مواقع التواصل الإجتماعى، توزيعه الأوقية الذكرية المنفوخة على شكل البلون ومدون عليها من شباب مصر لشرطة مصر. وقال شادي أبو زيد، مراسل برنامج "أبلة فاهيتا"، يالا نضحك كتير النهارده علشان بكرة النكتة هتخلص وهتقلب بغم.. وأعتقد لما تقلب بغم كله هيعمل مش واخد باله".