قال والد أول شهيد للقوات المسلحة في 25 يناير 2011، النقيب أحمد سمير رمضان حجازي، إن 25 يناير ثورة شعبية رغم أنف الجميع مهما حاول بعض المغرضين تشويه صورتها ولولاها ما كانت ثورة 30 يونيو. وأضاف حجازي في تصريحات خاصة ل "التحرير" أن الشعب المصري أصبح واعيًا ويعلم جيدًا ما يحاك ضد الوطن من مؤامرات داخلية وخارجية لإدخاله في حالة من عدم الاستقرار والفوضى ويقف خلف قيادته السياسية ويساندها من أجل العبور ببلاده إلى بر الأمان. وذكر أن أهم ثمار ثورة 25 يناير هي الإطاحة بنظام مبارك الفاسد وأعوانه الذين قبعوا على قلوب المصريين 30 عامًا تجرعوا خلالها الذل ودمرهم الفقر والأمراض وغياب العدالة الاجتماعية لكن "الإخوان ركبوا الثورة" وترك الشباب لهم الدفة حتى أتت 30 يونيو لتصحح المسار. وعبر والد الشهيد عن فخره باستشهاد نجله من أجل وطنه مصر، خلال فترة الانفلات الأمني التي شهدتها البلاد في أعقاب ثورة 25 يناير ولكن أكثر ما يؤلمه أنه لم يستشهد على الجبهة أو في حرب مع عدو وقتل غدرًا على يد مصري من أبناء وطنه. وطالب بمنح شهداء القوات المسلحة وسام الجمهورية أسوة بشهداء الشرطة والاهتمام بأسر الشهداء، كما طالب محافظ القليوبية، الدكتور رضا فرحات، بإطلاق إسم ابنه على إحدى ميادين كفر الجزار مسقط رأسه.