قررت النيابة العامة بالقاهرة حبس عاطل على ذمة اتهامه بإدارة شقة لأعمال الدعارة في منطقة الزهراء في مدينة نصر، وقدم فيها زوجته إلى راغبي المتعة الحرام، إضافة إلى نسوة آخرين، وبالقبض على المتهم عثر بحوزته على سلاح ناري وطلقات، وعملات مصرية وأجنبية، واعترف بارتكابه الواقعة. وذكر بيان أمني اليوم السبت أن معلومات وردت إلى المقدم أحمد حشاد رئيس قسم التحريات، والرائد طاهر إخلاص الضابط بإدارة مكافحة الآداب، بقيام خالد م، دون عمل، بإدارة الشقة بزهراء مدينة نصر، للأعمال المنافية للآداب، وتسهيل واستغلال دعارة النسوة الساقطات المترددات على الشقة نظير المال المتحصل عليه من الرجال راغبي المتعة المحرمة. وأفادت التحريات والمراقبة السرية، بصحة ما جاء بالمعلومات وأن المتهم خالد غ، اعتاد إدارة الشقة سالفة الذكر للأعمال المنافية للآداب العامة واستقبال الرجال راغبى المتعة الجنسية المحرمة لممارسة الفحشاء مع النسوة الساقطات، نظير أجر مادي يتحصل عليه. وأضافت التحريات أن المتهم يقوم بعرض زوجته ناهد ع على الرجال راغبى المتعة الجنسية المحرمة. وأمر اللواء هشام العراقي مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بسرعة ضبط المتهمين، وباستئذان النيابة العامة، داهمت قوة من مباحث الآداب الشقة، وتم القبض على كل من المتهم الأول، وزوجته، و"م .م" استرجي، ورباب ج، وندى س. وتم ضبط فرد خرطوش و8 طلقات خرطوش، بحوزة المتهم الأول، وبمواجهة المتهم عما أسفر عنه عملية الضبط والتفتيش، اعترفا بحيازته للسلاح المضبوط بقصد الدفاع عن النفس وقام بشرائه أثناء الثورة، وبسؤال المتهم الثالث، اعترف باعتياده التردد على شقة المتحرى عنه بغرض ممارسة الفحشاء مع النسوة الساقطات المتواجدات بالشقة، وأنه قام بالفعل بممارسة الدعارة مع المتهمة الثالثة نظير مبلغ مالي. وبمواجهة المتهم الأول اعترف بإدارة الشقة سالفة الذكر للأعمال المنافية للآداب وقيامه بتسهيل واستغلال دعارة النسوة الساقطات وزبائن المتعة الجنسية المحرمة من الرجال لممارسة الدعارة بالشقة محل الضبط نظير أجر مادي. وتم التحفظ على السلاح المضبوط، و7 هواتف محمولة، وألف و350 جنيها وملابس داخلية، كما تم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة أصدرت قرارها السابق.