تجمهر عددا من أهالي قرية محمد كيلاني، الثلاثاء، أمام مبني المحافظة، احتجاجا علي اقامة كوبري يربط بين قريتي «الذكايبه» و«الطيبه» التابعتان لمركز سمالوط شمال المحافظه، ويمر بقريتهم في وقت توجد فيه خصومات ثأريه بين القريتين، قد تتجدد في اي لحظه ويقعون ضحيه بينهما. وقال المتظاهرون انهم فوجئوا باجراء المعاينات اللازمه امام الترعه المتاخمه للقرية، تمهيدا لانشاء الكوبري الذي قد يترتب عليه ان يكونا طرفا في النزاع في حالة وقوع قتلي وضحايا بينهم، خاصة وان عائلات قريتي الذكايبه والطيبه يجمعون الأسلحة لتصفية الخصومات الثأريه بينهم والتي راح ضحيتها 19 شخص من القريتين ولم يتم عقد اي جلسة صلح حتي الان حقنا للدماء. ووصف المحتجون قرار انشاء الكوبى بغير الحكيم، وانه سيكون بمثابة الشرارة التى تشعل نار الفتنة بين القريتين المتنازعتين، خاصة وان كلا منهما يقومون بتجهيز الاسلحة النارية استعدادا لمقالتة بعضهم البعض فى اى توقيت واوضح اهالى الكيلانى انه فور الانتهاء من الكوبرى سيكونون الضحية لتلك الخلافات والنزاعات بين القريتين. كما طالب الأهالى المسؤول بالمحافظة، وعلى رأسهم الدكتور مصطفى كامل عيسى، المحافظ، بضرورة العمل على الغاء قرار انشاء هذا الكوبرى. وعلى الفور انتقلت الأجهزة الامنية الى المحتجين الذين قاموا بقطع طريق الكورنيش من الاتجاهين، واقنعوهم بفتح الطريق مع العمل على دراسة شكواهم من الناحية الامنية والعمل على حلها.