إستقرت العقود الآجلة لخام برنت قرب أعلى مستوى في إسبوعين عند حوالي 105 دولار للبرميل، الثلاثاء، حيث طغى تنامي التوترات في الشرق الأوسط الأوسط على بواعث القلق من تباطؤ نمو الطلب مما أبقى الأسعار داخل نطاق ضيق. وقال فيكتور شوم العضو المنتدب لشركة «آي.اتش.اس» الاستشارية في سنغافورة، «الصراع في سوريا يتصاعد على ما يبدو والدولار يتجه للانخفاض في حين أن استمرار ارتفاع المخزنات يفرض ضغطا نزوليا على الأسعار، لكن نظرا للعوامل الأساسية في السوق الحاضرة، أتوقع أن تتراجع الأسعار عن مستوياتها الحالية ما لم يتفاقم الوضع في سوريا بدرجة أكبر». فيما ارتفع عقد أقرب استحقاق لخام برنت 22 سنتا إلى 105.02 دولار للبرميل لينزل عن مستوى 105.31 دولار الذي لامسه في الجلسة السابقة وهو الأعلى منذ السابع من مايو الجارى. وارتفع الخام الأمريكي 19 سنتا إلى 96.90 دولار وقد يستمد دعما إضافيا من بيانات المخزونات التي تصدر اليوم. وكانت تقارير أثارت بأن حزب الله اللبناني يشارك في قتال عنيف إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، مخاوف من امتداد الحرب الأهلية إلى دول منتجة للنفط في المنطقة في حين قدم تراجع الدولار دعما إضافيا. وتتعرض الأسعار لضغوط من بيانات تصدر هذا الإسبوع قد تظهر تباطؤ النمو في اقتصادات مستهلكة رئيسية وهو ما يضاف إلى ارتفاع مستويات المخزون وتوقعات لزيادة المعروض.