قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن "تنفيذ أحكام إعدام 47 إرهابيًّا بينهم مصري الجنسية وآخر تشادي تمت في جميع مناطق المملكة ما عدا جازان، وفق الإجراءات النظامية المتبعة"، لافتًا في مؤتمر صحفي إلى أن "هناك قضايا إرهاب مازالت منظورة". وقال المتحدث باسم وزارة العدل السعودية الذي شارك في المؤتمر الصحف، إن "أحكام القصاص صدرت عن محكمة متخصصة، في ظل ضمانات الإبداء في دفاعه وتقديم ما يريد تقديمه، ولا يتم الفصل في الحكم إلا بعد استنفاد كل درجات التقاضي كما طبق في هذه المحكمة المساعدة القضائية، فقد التزمت وزارة العدل بتوكيل محام لمن لم يستطع أن يوكل محاميًا". وأوضح أن "المحكمة الابتدائية قضت بإعدام 55 متهمًا، بينما نقضت محكمة الاستئناف 4 أحكام بالإعدام، وأن 179 متهمًا تنظر المحكمة المختصة في قضاياهم". وكانت الداخلية السعودية أصدرت بيانًا صباح اليوم السبت، أكدت فيه تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ الشيعي نمر النمر و46 شخصاً آخرين، مضيفة "إذ تعلن ذلك لتؤكد أن هذه البلاد التي اتخذت من كتاب الله تعالى، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم- منذ قيامها دستورًا ومنهاجًا لها، لن تتوانى عن ردع كل من يهدد أمنها وأمن مواطنيها والمقيمين على ترابها، أو يعطل الحياة العامة،أو يعيق إحدى السلطات عن أداء واجباتها المنوطة بها في حفظ أمن المجتمع ومصالحه، أو يؤلب خفيةً أو علناً على الفتنة والمنازعة، ومواقعة أعمال الإرهاب، أو يدعو إلى إحداث الفرقة وتمزيق وحدة المجتمع، وتهديد السلم الاجتماعي فيه، أو الإخلال بأمنه ونظامه العام". واتهمت السعودية الشيخ النمر (55 عامًا) ب"إثارة الفتن"، و"الدعوة للتدخل الخارجي" ودعم الاحتجاجات الشيعية في مملكة البحرين، وهو من مواليد محافظة القطيف بشرقي المملكة ودرس العلوم الدينية في إيران.