ترأس البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، الخميس، قداسًا جنائزيًّا على ضحايا "كنيسه القديسين"، في التفجير الذي ليلة رأس السنة عام 2011، وراح ضحيته أكثر من 20 قتيلاً وأصيب 100 آخرون، بمزار الشهداء بدير الشهيد العظيم مارمينا العجايبي بصحراء مريوط غرب الإسكندرية. وشارك في الصلاة الأنبا كيرلس آفا مينا أسقف ورئيس دير مارمينا، والأنبا ماركوس الأسقف العام لكنائس حدائق القبة والوايلي ومنشية الصدر، والأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس منطقة المنتزه بالإسكندرية، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس ألماظة وعزبة الهجانة وزهراء مدينة نصر، والقمص رويس مرقس وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والقس أنجيلوس إسحق، والقس أمونيوس عادل سكرتارية "البابا"، وعدد كبير من كهنة الإسكندرية. وحضر القداس، أيضًا، عددٌ من أهالي الضحايا والوافدين على الدير لحضور مراسم القداس، وطالبوا بضرورة استعادة حقهم ومعرفة الجناة الحقيقيين الذين ارتكبوا الواقعة. وألقى البابا تواضروس كلمةً روحيةً، عقب القداس، الذي استمرَّ ساعتين، نعى فيها أهالي الضحايا، وقال إنَّه يعتبرهم "قديسين" في الكنيسة وأنَّهم "شهداء للوطن"، وأن روحهم ذهبت إلى السماء، قائلاً: "لا تقلقوا فنحن قبل أي صلاة نسال ماشورة الله وندعي لهم".