متشوق لتصوير مشاهد الأكشن في "شديد الحراسة".. وخلفيتي الرياضية تدعمني يستعد الفنان التونسي ظافر العابدين هذه الأيام لتصوير دوره في مسلسل "شديد الحراسة" الذي يبدأ تصويره خلال الفترة القادمة، بعد أن اقترب من الانتهاء من تصوير مشاهده في فيلم "عصمت أبو شنب" الذي يجمعه بالنجمة ياسمين عبد العزيز، كذلك يواصل قراءة عمل تليفزيوني يخوض به سباق دراما رمضان المقبل، بعد النجاح الذي حققه في مسلسل "تحت السيطرة" مع نيللي كريم. " التحرير " تحدثت مع ظافر عن أعماله الجديدة التي يقدم فيها مشاهد أكشن وكوميديا، وهي الأجواء المختلفة عن تلك التي ظهر فيها خلال أعماله السابقة. ماذا أعجبك في فكرة تمصير مسلسل "شديد الحراسة" ودفعك لقبول الانضمام إليه؟ اعتبره فرصة جيدة ستتيح لي المساحة لتقديم أداء مميز ومختلف، صحيح الحدوتة هي نفسها الموجودة في المسلسل الأمريكي، لكن بالطبع سيتم الكثير من التعديلات عليه بما يتناسب مع المجتمع المصري والعربي المقدم فيه، كذلك سيكون شكل العلاقات التي تحدث بين شخصيات العمل الدرامي مغايرة لتلك الموجودة في العمل الأجنبي.
ألم تخشى من مقارنة المشاهد بمستوى العمل الأمريكي عن نظيره الذي ستقدموه؟ المقارنة ستحدث بإرادتنا أو غصب عنّا، وهو تحدي كبير لفريق العمل، لكنني أتوقع خروجه بصورة قوية في ظل وجود منتج هو مروان حامد، والمخرج حسين المنباوي، إلى جانب باقي العناصر المتمثلة في التمثيل ذات المستوى العالي جدًا، إذ يشاركني في البطولة وليد فواز، وصبا مبارك، وفراس سعيد. وكيف ترى اعتبار البعض أن مشاركتك في المسلسل يرجع للشبه بينك وبين وينتورث ميلر في النسخة الأمريكية؟ لا أظن أن هناك شبه بيننا، وحتى إذا كان فالأهم من درجة الشبه شخصية الممثل ذاته التي تقدم العمل، لاسيما أن الدور في النسختين هو نفسه، لكن لن يكون التشابه بدرجة كاملة، الدور نفسه لكن بأروح مختلفة.
وكيف سيكون الاختلاف في شخصيتك؟ الحدوتة عن شاب يجسده فراس سعيد، يحاول إخراج شقيقه من السجن وهو الدور الذي أقدمه، والمختلف في طريقة علاقة هذا السجين مع باقي المساجين، دون التطرق لأحداث سياسية، كذلك علاقات هؤلاء السجناء مع أقاربهم وأهلهم الذين ينتظرون خروجهم من السجن. وهل ستقومون بتصويره كاملًا؟ لا سيتم تصوير موسم مكون من 30 حلقة، وعرضه خارج موسم شهر رمضان، وبعد فترة إجازة نعود مجددًا لاستئنافه، وفي الفترة الحالية يقوم صنّاع العمل بترشيح نجوم والاتفاق معهم، ونتفق على تفاصيل الشخصيات والاستماع لوجهات نظر بعض. وماذا عن مشاهد الأكشن التي ستقدمها في العمل؟ متشوق للغاية لتصويرها، فالأكشن الذي سأقدمه في "شديد الحراسة" لم يسبق لي تقديمه في أعمالي من قبل، وما لا يجعلني خائفًا منها أنني امتلك خلفية رياضية إذ كنت لاعب كرة سلة في الأساس، وهي تدعمني لتقديمها. وهل فكرتم في الاستعانة بخبراء أجانب في تنفيذها؟ لم يطرح صنّاع العمل هذه الفكرة، كما أن هناك مجموعة من الأفراد أصحاب الكفاءة الكبيرة في مصر وقادرة على تنفيذ هذه المشاهد بحرفية قوية، بالتالي لا توجد حاجة للاستعانة بآخرين لأجلها، والمتابع يجد أعمال أكشن كثيرة قدمها خبراء مصريين وحققت نجاح كبير. وكيف ترى أول تجاربك في السينما المصرية من خلال "عصمت أبو شنب"؟ تجربة صعبة ومختلفة أيضًا، أعجبتني تركيبتها كلها بدءًا من ياسمين عبد العزيز النجمة الكوميدية ومعها سأضع نفسي في إطار مميز، لاسيما أنها حققت نجاح كبير ومحبوبة، أيضًا المخرج سامح عبد العزيز فهو متمكن من أدواته، ولديه قائمة بأعمال قوية، أيضًا الانتاج الكبير. ألم تتخوف من العمل مع المنتج أحمد السبكي في ظل الهجوم الذي يتعرض له؟ هو لم يقدم تلك الأفلام التي يكون الهجوم عليه بسببها فقط، إنما أعمال مميزة منها "الفرح"، "كباريه"، ومهما يُقال عنه، يهمني طريقة تعامله معي ومع العمل الذي أشارك في بطولته، ولم تحدث بيننا أي مشكلات، إنما التعاون بيننا كان مميزًا. لأول مرة في مصر تقدم دور كوميدي.. هل تتخوف من رد فعل الجمهور عليه؟ بالطبع للغاية، وأتمنى أن يجد قبولًا لدى المشاهدين، خاصة أنني لا أقدم إفيهات، إنما الأمر يعتمد على كوميديا الموقف في كل مشهد، إلى جانب أن هذه الكوميديا كانت ضمن عوامل قبول للفيلم، إذ احتجت لتغيير نوعية الأعمال التي أشارك فيها بعد الدراما القوية في مسلسل "تحت السيطرة" الذي قدمته في رمضان الماضي مع النجمة نيللي كريم. وما مشروعاتك الجديدة؟ قريبًا أعلن عن مشاركتي في مسلسل رمضاني، لكن لا أودّ التصريح به في الوقت الحالي، وهو ينتمي إلى نوعية الأعمال الاجتماعية، كذلك وقعت على بطولة فيلم من إنتاج سويسري كندي أمريكي، ولم يتحدد موعدًا لبدء تصويره حتى الآن.