للأسبوع الثاني على التوالي، تعاني منطقة "أبو تلات" غرب الإسكندرية من الغرق فى مياه الصرف الصحي، في ظل تجاهل أجهزة المحافظة ومسؤولي منطقة العامرية للكارثة التي تهدد حياة سكان المنطقة، كما تهدد المنازل بالغرق. ووسط صمت حكومى، لجأ سكان المنطقة إلى الأفكار غير التقليدية لضمان التنقل دون السقوط فى مستنقعات المياه الملوثة، حيث استعان بعضهم ب"عوامة" صنعها من إطارات السيارات، كى يطفو على سطح الصرف الصحي.
وتوقفت الحياة فى المنطقة بالكامل بسبب ارتفاع منسوب مياه الصرف لأكثر من متر ونصف المتر. ويطالب الأهالي محافظ الإسكندرية الجديد، محمد عبد الظاهر، بزيارة المنطقة المنكوبة، حتى يرى الأوضاع على الطبيعة بنفسه، حيث أن المنطقة لم يصل إليها سيارة شفط واحدة تابعة لشركة الصرف الصحي.