قتل قيادي في تنظيم "داعش" أمس السبت، في غارة لطيران الجيش العراقي على مستشفى الرمادي التعليمي، حسبما أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية". وأدت الغارة إلى مقتل المسؤول الأمني لمنطقة الفلوجة في تنظيم "داعش" عمر سامي بديوي العيساوي، علما أن الرمادي والفلوجة تابعتان لمحافظة الأنبار الواقعة غرب العاصمة بغداد. وخاضت القوات العراقية معارك شرسة، ضد مقاتلي التنظيم المتشدد، الذي يستميت للحفاظ على المجمع الحكومي الواقع في قلب مدينة الرمادي، بحسب ضباط ومسؤولين محليين. ونجحت القوات العراقية في اليوم الخامس من معركة تحرير الرمادي، في استعادة مناطق استراتيجية وسط المدينة ومحيطها، خلال تقدمها البطيء إلى المجمع الحكومي الذي يتحصن فيه متشددو داعش. وبلغت القوات العراقية تقاطع الحوز، وهو تقاطع استراتيجي باتجاه المجمع الحكومي الذي تعتبر استعادته تأكيدا لفرض السيطرة الكاملة على المدينة. وقال صباح النعمان المتحدث باسم القوات الخاصة لمكافحة الإرهاب، إن هذه القوات "طهرت بالكامل حي الحوز ووصلت قرب المجمع الحكومي". وبحسب خلية الحرب العراقية المكلفة مخاطبة وسائل الإعلام، وتتحدث باسم وزارتي الداخلية والدفاع والمجموعات التي تقاتل تنظيم "داعش"، فان استخدام المتشددين العبوات الناسفة فرض تغييرا في الاستراتيجية. ويقدر عدد مسلحي "داعش" في الرمادي بأقل من 400، والمدينة تحت سيطرة التنظيم منذ أشهر.