محمود سعد: لا تخافوا من أمن الدولة ووقعوا عليها.. وأديب: شرعية شعب الإعلامى محمود سعد قام من خلال برنامج «آخر النهار» على قناة «النهار» بعرض استمارة حملة «تمرد» على المشاهدين، وقرأ المكتوب فيها، مشيرا إلى أنه قام بالتوقيع على واحدة من تلك الاستمارات. سعد سأل الناشط الحقوقى مالك عدلى عن محتوى تلك الاستمارة، وإذا ما كان بها أى شىء يعاقب عليه القانون، فأكد أن الورقة مجرد آلية للاحتجاج السلمى، ومن خلالها يعبّر المواطن عن رأيه فى شخص رئيس الدولة، عن طريق استمارة موقعة لا تحمل أى جريمة ولا يجوز العقاب عليها، مضيفا أن أى بلاغات يتم تقديمها فى أعضاء تلك الحملة مجرد انعكاس لطبيعة النظام الحاكم والنائب العام الذى يقبل مثل هذه البلاغات الضحلة، وتابع «قانونا لا يوجد أى مخالفة قانونية، لأنه لا يجب الخلط بين أن هناك رئيس جمهورية تم انتخابه والشعب يريد سحب الثقة منه، وبين نظام الحكم، لأن مرسى ليس نظام الحكم حتى يحققوا مع أعضاء الحملة بتهمة قلب نظام الحكم»، وحتى يشرح فكرته تابع «نظام الحكم يشمل النظم الاجتماعية والسياسية، وحركة (تمرد) مجرد حركة سلمية وقانونية تماما، ولا غبار عليها، وهناك العديد من دول العالم قامت بهذا الإجراء لسحب الثقة من رؤسائها، وهذا الإجراء بمنزلة استطلاع رأى حقيقى للمواطن المصرى العادى فى أداء رئيس الجمهورية وقراراته وأدائه وأداء حكومته، وليس هناك ضرر فى التوقيع على سحب الثقة من مرسى، وأى محاولة لإرهاب وعقاب من يوقعون على تلك الوثيقة يعد هو الانقلاب الحقيقى على القوانين وعلى الشرعية، لأن الدستور المصرى كفل للمواطن المصرى التعبير عن رأيه بالسبل السلمية كافة». الإعلامى محمود سعد عقّب على مكالمته قائلاً إن «التوقيع على تلك الاستمارة ليس فيه شىء، ولا يجب أن يخاف أحد من أن يذهب إلى أمن الدولة بسبب التوقيع على سحب الثقة عن مرسى، وإن حدث وذهب أحد إلى هناك فلا يوجد عليه أى اتهام طبقا للقانون، وعلى هذا إن أردتم فوقعوا عليها، لأنها فعل إيجابى وتصب فى مصلحة الشعب المصرى، بالإضافة إلى أنها أصابت الجماعة إياها بالإرتيكاريا واللوثة، وجعلت أبناءها يظهرون على شاشات التلفاز ويصرخون»، وتساءل عن سبب صراخهم؟ وما رأى مرسى؟ أليس الرجل يُربط من لسانه؟ وقام بعرض جزء من حلقة سابقة وهو يستضيف مرسى قبل الفوز برئاسة الجمهورية وهو يؤكد فيه أنه «يستحيل أن يجلس على الكرسى ولا يتركه مثله مثل غيره، لأن الشعب أصبح واعيا ولا يخاف، مؤكدا أنه إذا جاء شخص وأصبح رئيسا ولم يحترم الدستور والقانون سيثور عليه الشعب، مشددا على أنه يطالب الشعب بأن يثور ضده إذا لم يحترم الدستور والقانون، وأنه لن يستمر رئيسا إلا إذا كان الشعب المصرى راضيا عنه»، وبعد انتهاء المقطع قال سعد «هذا كلام مرسى ومسجل ولدىّ الشريط الأصلى للحلقة»، موضحا أنه وآخرون كانوا فى صف الثورة ورفضوا انتخاب شفيق، معلقا «لم نستطع أن نميز وأصابنا العمى وانتخبنا مرسى». بينما أعلنت الإعلامية جيهان منصور، مقدمة برنامج «صباحك يا مصر»، على فضائية «دريم» عبر حسابها الرسمى ب«فيسبوك» عن توقيعها على استمارة حركة «تمرد»، مؤكدة «وقّعت على تمرد إيمانا بعدالة قضية الانتخابات الرئاسية المبكرة وكثرة الاستفزازات بعد مشروع إقليم القناة والسلطة القضائية»، كما أعلن الإعلامى عمرو أديب، مقدم برنامج «القاهرة واليوم» على شبكة «أوربيت» عن توقيعه على الاستمارة خلال برنامجه على الهواء مباشرة، أمس، وتساءل «إذا كان الإخوان لا يخافون من حملة (تمرد) فلماذا يقبضون عليهم؟»، موضحا أن «حملة تمرد ليست مسألة قانونية، إنما هى شرعية شعب». وكان عدد من المثقفين والسياسيين وقعوا على الاستمارة، ومنهم الكاتب عمرو بدوى، والمخرج مجدى أحمد على، وسامح عاشور نقيب المحامين، والكاتبة المسرحية فتحية العسال، والمخرج أحمد عبد الحليم، والناشط أحمد دومة، والناشط أحمد حرارة، ود. عمرو حمزاوى، ود. جورج إسحق القيادى بحركة كفاية.. وغيرهم.
