سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمود سعد يعرض استمارة "تمرد" الخاصة به.. ويؤكد: لا تخافوا من التوقيع "مرسي" قبل تولي الحكم: "اللي يجي ولا يحترم القانون والدستور يجب أن يثور الشعب ضده"
عرض الإعلامي محمود سعد، أثناء تقديم برنامجه "آخر النهار"، استمارة حملة "تمرد" الخاصة به، والتي وقع عليها بنفسه، لسحب الثقة من الرئيس مرسي، والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، والتعهد بالتمسك بأهداف الثورة ونشر الحملة بين صفوف المصريين، مستنكرا اتهامات البعض بأن صيغة الاستمارة تهدف لقلب نظام الحكم. وقال سعد: "إذا أردتم أن توقعوا لا تخافوا على الإطلاق، وإذا لم تريدوا وقعوا بردو"، مضيفا إن حملة "تمرد" تسببت في "أرتكاريا" وهوس للإخوان، وأنهم يصرخون في التليفزيون، متسائلا عن رأي الرئيس مرسي في هذه الحملة. ومن خلال حوار للرئيس مرسي قبل توليه الحكم، مع الإعلامي محمود سعد، قال ردا على مخاوف صعوده على كرسي الرئاسة ورفض تركه مرة أخرى: "مفيش حاجة اسمها تفضل على طول، لأن الشعب المصري صاحي وواعي، مسلمين ومسيحيين، واللي يجي ولا يحترم القانون والدستور، يجب أن يثور الشعب ضده، وأنهم إذا صبروا سنة مش هيصبروا التانية"، مؤكدا لن يبقى رئيس في حكم مصر إلا لو الشعب راضي عنه". وقال مالك عدلي، الناشط الحقوقي، في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، إن حملة "تمرد" هي آلية احتجاج سلمي، حيث يعبر المواطن عن رأيه في رئيس الجمهورية بشكل سلمي، عبارة عن استمارة موقعة، لا تحمل أي جريمة ولا يجوز العقاب عليها، وأن أي محاولة لإرهاب الموقعين على الاستمارات، يعتبر هو الانقلاب على نظام الحكم وعلى الشرعية، لأن الدستور المصري أعطى الشعب حق الاحتجاج بكافة الطرق. وأوضح عدلي، أن رئيس الدولة، ليس هو نظام الحكم، ولا يجوز الخلط بين شخص موظف بالدولة، ونظام الحكم الاجتماعي والسياسي والاقتصادي، وأن في بعض دول العالم يتم استخدام هذه الآلية لسحب الثقة من موظفين سواء كان رئيس وزراء أو رئيس جمهورية، ولكن هذا لا يحدث في مصر، وإنما يظل هذا استطلاع رأي حقيقي بشأن الرئيس وحكومته والقرارات التي يتخذونها.