رجل عار عدا من ملابسه الداخلية ويغطى فمه شريط لاصق ويتدلى من جسر.. تلك كانت المشاهد الأولى من الفيلم الذي افتتح المسابقة الرئيسية لمهرجان كان السينمائي. وفيما يؤكد التنوع المعروض بالمهرجان الكبير بدأ الفيلم الثاني يوم الخميس بمشهد لحسناء عارية الصدر تستمتع بحمام شمسي على شاطئ ويراقبها أحد المتلصصين. ويتنافس الفيلم الأول "هيلي" Heli للمخرج المكسيكي أمات اسكالانتي والثاني "جون إي جولي" Jeune & Jolie للمخرج الفرنسي فرانسوا اوزون ضمن 20 فيلما على جائزة السعفة الذهبية للمهرجان. واشاد المخرج انج لي عضو لجنة التحكيم بالتنوع المعروض بالمهرجان الذي يستمر 12 يوما على شاطئ الريفيرا. وقال لي الفائز بجائزة الأوسكار لأحسن مخرج في 2013 "هناك قضايا سياسية واجتماعية مختلفة وهناك تنوع في الأساليب وتنوع في السحر والجاذبية من جانب مخرجين محددين." ويتناول "هيلي" قصة عائلة انزلقت إلى حرب المخدرات العنيفة في المكسيك من خلال أفعال غير مقصودة لفتاة تبلغ من العمر 12 عاما تقع في حب شرطي شاب. أما فيلم "جون إي جولي" للمخرج اوزون فهو من نوعية الأفلام التي تتناول مشكلات مرحلة البلوغ حيث تظهر الممثلة مارين فاكت عارية في الاغلب في كل مشهد تقريبا. وتتنافس في المهرجان هذا العام أيضا خمسة أفلام أمريكية وهو أكبر عدد من الأفلام الأمريكية منذ ست سنوات. وتضم لجنة التحكيم المخرج الشهير ستيفن سبيلبرج والممثلة الاسترالية نيكول كيدمان والممثل الفرنسي دانيال اوتيل. وسوف تختار اللجنة الفائز الرئيسي يوم 26 مايو ايار. وافتتح المهرجان ليل الأربعاء بفيلم "جاتسبي العظيم" The Great Gatsby الذي لا ينافس على الجائزة الرئيسية وهو للمخرج باز لورمان. ولم يمنع المطر الغزير المعجبين من التزاحم للحصول على توقيعات من النجمين ليوناردو دي كابريو وكاري موليجان على السجادة الحمراء.