قال اللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية، إن القوات المسلحة قامت باستيراد 18 ماكينة للأساسات العميقة لمشروع رصيف ميناء شرق بورسعيد، بالإضافة للماكينات الموجودة لدى أصحاب شركات المقاولات، مشيرًا إلى أن دخول هذه الماكينات أدى إلى تسريع وتيرة العمل وتراجع الأسعار في السوق بشكل عام. وأوضح «الوزير» أن العمل بأنفاق بورسعيد والإسماعيلية سيبدأ يوم 25 إبريل القادم، وأن ماكينة الحفر الخاصة بأنفاق الإسماعيلية قد وصلت بالفعل وجاري تجميعها، ويصل الجزء الأساسي من ماكينة الحفر الخاصة بأنفاق بورسعيد يوم 20 ديسمبر الجاري لميناء شرق بورسعيد مباشرة، ونوه إلى أن الشركة الأجنبية الموردة لماكينات الحفر، قد وعدت أن تبدأ أول مائة متر وتدريب بعض المهندسين والفنين المصرين في ألمانيا وتوريد جهاز محاكاة لتدريب العمالة المصرية. ودعا «الوزير» خريجي الكليات النظرية والمعاهد العليات لتحويل اتجاههم للعمل بميناء شرق بورسعيد من خلال التدريب التحويلي الذي توفره الشركة القابضة للتشيد والتعمير، خاصة أن العامل بميناء شرق يحصل على آجر مائة جنية في اليوم،: «نحن نحتاج للكثير من العمالة التي تستطيع التعامل مع الأوناش التي تعمل بالكمبيوتر والمعدات الحديثة». ومن جانبه، أكد سعيد جمال محمد، رئيس مجلس إدارة أول شركة مقاولات تقوم بتنفيذ رصيف بحري بميناء شرق بورسعيد، إنه تم تنفيذ 70% من العمل بالخوازيق المطلوب دقها بالرصيف والتي يبلغ عددها 478 خازوق بطول 68 متر تحت الأرض، وقد استطاعت الشركة التعاقد على مجموعة من المعدات الأولى من نوعها بمصر والشرق الأوسط بتكلفة 150 مليون جنيه؛ لطبيعة الأرض بالمنطقة، حيث تم التعاقد على «شاكوش» ألماني عملاق قدرة 78 طن، بتكلفة تقدر بحوالي 22 مليون جنية، و «هزاز» هولندي قدره 58 طن بحوالي 18 جنية، بخلاف وسائل النقل الموجودة مثل سيارات النقل «استريتش»، بطول 36 متر وهى مخصصة للمشروعات الكبرى. وأشار«جمال»، في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أن هناك 400 مهندس وفني يعملون بالمشروع، مضيفًا :«أتمنى أن نستطيع إنجاز المشروع في شهر أكتوبر القادم وقبل الموعد المحدد». وأوضح المهندس أحمد قوطة، متابع نفيذ بإحدى شركات المقاولات، أن هناك عدد كبير من المعدات المتطورة التي تعمل بمشروع تنفيذ أحد الأرصفة بالميناء ومنها 5 أوناش بحمولات مختلفة من 300 – 90 طن ، بخلاف معدات الحفر واللوادر والحفارات و2 شاكوش هزاز 40 ، 25 طن، وشاكوش عملاق 74 طن لدق الخوازيق والستائر، بالإضافة لوجود خلاطة خراسانية تقوم بخدمة المشروع والمشروعات الأخرى بالمنطقة.