أعلن بيانٌ صادرٌ من مكتب محافظ "ديار بكر" بجنوب شرقي تركيا فرض حظر التجوال مجدَّدًا على بلدة "سور" بالمدينة ذات الأغلبية الكردية، التي رفع عنها الحظر أمس الجمعة بعد أن كان مفروضًا منذ تسعة أيام، في محاولة لتصفية أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني المنتشرين في البلدة، ولردم الخنادق المليئة بالألغام والمتفجرات، ولضمان أمن وسلامة أرواح وممتلكات المواطنين في البلدة. وقالت محطة"إن تي في" الإخبارية التركية، السبت، إنَّه تمَّ رفع الحظر عن البلدة لمدة 17 ساعة فقط، ثمَّ عاد مجدَّدًا اعتبارًا من منتصف الليلة الماضية، ومع سماع قرار رفع الحظر بدأت استعدادات مئات المواطنين لترك البلدة والسكن في القرى والبلدات الأخرى المجاورة. وحتى اليوم السبت، غادر ما يقرب من 20 ألف مواطن بلدة "سور" جرَّاء الاشتباكات المستمرة بين قوات الأمن وعناصر منظمة حزب العمال الكردستاني التي تصفها الحكومة التركية ب"الإرهابية". في سياق متصل، أعلن بيان صادر من مكتب محافظ "ماردين" بجنوب شرقي تركيا عن قرار بفرض حظر التجوال على بلدة "داركجيت" بعد تصاعد أنشطة أعضاء منظمة حزب العمال الكردستاني في البلدة. وأكد البيان أنَّه تمَّ فرض حظر التجول للمرة الرابعة على البلدة اعتبارًا من منتصف الليلة الماضية وحتى إشعار آخر بهدف حماية أرواح وممتلكات مواطنيها.