بعد حالة من الجدل والغموض سادت الشارع الإسرائيلي حول هوية رئيس جهاز الموساد المقبل، أكبر وكالات استخبارات معلنة في تل أبيب، عين بنيامين نتنياهو يوسي كوهين، الذي عمل خلال العامين الأخيرين رئسيا لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، كما عمل رئيسا لأحدى شعب الموساد، وهي شعبة "تسوميت" الخاصة بتجنيد العملاء والجواسيس. واتخذ نتنياهو، قراره بتعيين كوهين رئيسا لجهاز الموساد، خلفا لرئيسه الحالي، تامير باردو الذي ينهي مهامه في يناير المقبل، مضيفا في بيان له مساء اليوم، "بين التحديات التي يواجهها جهاز الموساد الإرهاب الذي تمارسه عناصر إسلامية متطرفة وعلى رأسها إيران وداعش، إلا أن أجهزة الأمن الإسرائيلية تتمتع بحرية تصرف كاملة". وأضاف "الموساد سيواصل تعزيز قوتنا خلال عمليات من الأفضل التزام الصمت تجاهها، وعلاوة على العمل الاستخباري، على الموساد أن يوناسب قدراته لعصر التكنولوجية المتطورة، كما يجب أن يتصدر المنظومات الاستخباراتية على الصعيد الدولي". ووفقا لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، فإن كوهين يلقب ب "عارض الأزياء" بسبب أناقته واهتمامه بمظهره، وينظر إليه كشخص مقرب من نتنياهو، الذي عينه في 2013 مستشارا للأمن القومي، وكانت صحيفة معاريف العبرية قد ذكرت منذ أيام إلى حالة غموض حول هوية الرئيس الجديد للموساد، بعد عدم ترشيح الواء عيدو نحوشتان -قائد سلاح الجو الأسبق- للمنصب، بعد أن كانت كل العيون متجهة إليه وواصلت صحف وإذاعات تل أبيب الحديث عنه طوال الفترة الماضية على أنه الرئيس القادم للجهاز.