خلال كلمته في الندوة التثقيفية للقوات المسلحة بمسرح الجلاء، يوم الاحد 2 نوفمبر الجاري، طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاصطفاف الوطني وبث الأمل في نفوس المواطنين والتوعية بأهمية وحدة الصف الوطني وإبراز خطورة وجود انقسام بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو. عمد الرئيس إلى الحديث عن وجود انقسام بين ثورتي 25 يناير و30 يونيو بعدما وجد هجمة ممنهجة من بعض الشخصيات على رأسها رئيس نادي الزمالك والإعلامي أحمد موسى ورولا خرسا وتوفيق عكاشة وعبد الرحيم علي وغيرهم، لكن الملاحظ بعد تلك الكلمة أن البعض لم يلتزم بدعوة الرئيس للتهدئة والاصطفاف وواصل نهجه في الهجوم على ثورة 25 يناير.. رئيس الزمالك في حوار تليفزيوني على قناة الفراعين مع الإعلامي توفيق عكاشة، اليوم الأحد، جدد رئيس نادي الزمالك وصفه لثورة 25 يناير بأنها "مؤامرة" وكرر اللفظ أكثر من مرة، مهاجما رموزها ومن ساندوها. وأضاف: "مفيش ثورة اسمها 25 يناير، ولو أطلقنا عليها ثورة فتكون ثورة ضد العدل واستقرار البلد، و30 يونيو هي ثورة مجيدة وعظيمة، وسأستمر أقول أن 25 يناير مؤامرة، واللي مش عاجبه هياخد بالجزمة، وأحمد ابني كسب غصب عنهم، وفوزه خسارة ل 25 يناير". عزمي مجاهد هاجم عزمي مجاهد مجددًا ثورة 25 يناير، ووصفها ب"الكارثة السياسية" التي هدمت الرياضة والاقتصاد المصري، معتبرًا أن ثورة 30 يونيو أنقذت مصر من ثورة يناير. وقال مجاهد -على قناة "نايل سبورت" هذا الشهر -: "إن ما تعرضت له مصر من أحداث ومؤامرات من كارثة 25 يناير هدمت الرياضة وكل شيء في مصر ولولا 30 يونيو لما تنفس الناس الصعداء.. فهي أنقذتنا من الكارثة ومن انهيار الوضع الرياضي الذي تم بسبب 25 يناير"!. محمد الكردوسي وصف الكاتب الصحفي محمد الكردوسي ثورة25 يناير بالمرحومة التي يجب أن يدعو الشعب بالكامل على أيامها بأن يحرقها في تربتها ويحرق كل من يذكِّرنا بأيامها السوداء الكئيبة. وأضاف الكردوسي في مقال له بتاريخ 13 نوفمبر 2015، نُشر على موقع صحيفة الوطن: "كنا نأمل أن يبادر السيسي فور توليه منصب الرئيس بالتخلص من هذه النفايات بحرقها، أى بكشف مخططها الإجرامي، أو ب"تدويرها"، أي احتوائها وإلهائها ب"حتة عضم" أو "طبق شوربة"". وأشار إلى أن السيسي صدَّق على دستور عمرو موسى، بحسب وصفه، ورضخ لأكذوبة أن "25 يناير" ثورة، وصدَّق أن كل المصريين فى حبهم لمصر سواء، ومن ثم فهو رئيس لكل المصريين، مضيفًا: "النتيجة أن بيننا مصريين يتحدثون الآن عن "ثورة ثالثة"، وهو - أي "السيسي"- المستهدف بالطبع.. شخصًا وصفة!". أحمد موسى كشف الإعلامي أحمد موسي في حلقة الثلاثاء 10 نوفمبر الجاري أن هناك عناصر سافرت خارج مصر حاليا من أجل التدريب لتنفيذ المخطط يوم 25 يناير المقبل لإسقاط الدولة مثلما حدث يوم 25 يناير 2011. وقال موسى خلال تقديمه برنامجه "على مسئوليتي" إن الأسماء والأشخاص هم فقط من تبدلوا لكن المخطط واحد، مضيفا أن المخطط يسعى إلى نشر الفوضى في مصر لبث روح التفرقة بين فئات الشعب المصري. عبد الرحيم علي قال الدكتور عبدالرحيم علي، عضو مجلس النواب عن دائرة الدقى والعجوزة، إنه وعائلته كانوا من أوائل المشاركين في ثورة يناير، مضيفا: "25 يناير ثورة شعبية بامتياز على ظلم وفساد استمر أكثر من 30 عاما". وتابع في تصريحات للصحفيين، بعد يومين من كلمة السيسي، أنه لا يهاجم ثورة يناير ولكن يهاجم نخبتها الفاسدة الذين تعاملوا مع المخابرات الأمريكية وسلموا البلاد لجماعة الإخوان الإرهابية. تصريحات عبد الرحيم علي تتناقض مع عمل جاهدا على إثباته من خلال برنامج "الصندوق الأسود"، الذي سعى عبره ليدلل على أنها كانت عملا مخابراتيًّا، لإسقاط الدولة.
