14 طفلًا وطفلة وقعوا ضحية أعمال القصب التي شهدتها اليمن، وشهيد و11 جريحا كانت نتاج أحداث العنف في ليبيا، وغيرها من الوقائع التي استهدفت أطفال في البلدان العربية نتيجة القذف والدمار. المنظمة العربية لحقوق الإنسان أدانت الغارات الجوية الفرنسية، التي نالت من مدرسة فاطمة الزهراء الابتدائية في الموصل شمالي العراق، ما أدى إلى استشهاد 28 طفلا وجرح العشرات من الأطفال. في اليمن، تواصلت أعمال القتال في تعز وسط استمرار تعمد ميليشيات "الحوثي - صالح" استهداف المدنيين مع استمرار حصار هم الخانق على المدينة، وقد أدت أعمال القصف اليوم إلى استشهاد وجرح 14 طفلا وطفلة تجمعوا حول مصدر للمياه في ظل الدمار الواسع للبنية الأساسية والافتقاد لمصادر المياه النقية. وشهدت ليبيا سقوط شهيد و11 جريحا من المدنيين في منطقتي زوارة والسلماني شرقي البلاد، إثر سقوط قذيفة عليهم مجهولة المصدر أثناء الاشتباكات المتبادلة بين المتقاتلين. وتقع مثل هذه الجرائم وغيرها مما لم يمكن متابعته أو التحقق منه بصفة متكررة في العديد من الساحات المضطربة، ومنها سوريا وليبيا والصومال، وبؤر النز اعات المسلحة المتعددة في السودان، كما أكدت المنظمة أنه لا يمكن التسامح إزاء هذه الجرائم الجسيمة التي تستوجب المساءلة والمحاسبة. وتقع معاناة الشرائح الأضعف في مناطق النزاعات المسلحة وتمدد شبكات الإرهاب الدولية في قلب اهتمامات المنظمة عبر فروعها وشبكات الرصد الميداني، وفي مقدمتها الأطفال.