تحدث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، عن ضرورة إطلاق "المرحلة التالية" من العمليات العسكرية في سوريا، في حين طالبت الخارجية الروسية لندن بالتعاون مع موسكو بشأن توجيه ضربات في البلد الذي يشهد نزاعا مسلحا. وشكر بوتن، في مؤتمر عبر دوائر الفيديو، المسؤولين العسكريين"، قبل أن يضيف قائلا "أؤكد أنه لم يتحقق ما يكفي حتى الآن لتطهير سوريا من المتمردين والإرهابيين، وحماية الروس من الهجمات الإرهابية المحتملة"، وفقا لسكاى نيوز. وأردف الرئيس الروسي "أمامنا كثير من العمل وآمل أن تنفذ المراحل التالية على نفس المستوى العالي وبنفس الاحترافية.. وأن تسفر عن النتائج التي نتوقعها"، من دون أن يعطي مزيد من التفاصي عن طبيعة المرحلة الجديدة. وكانت روسيا قد بدأت، الأسبوع الماضي، بشن ضربات قوية على الرقة معقل داعش، بعد أن أكدت موسكو تقارير أفادت مسؤولية التنظيم عن إسقاط طائرة تقل سياحا روسا في مصر، مما أسفر عن مقتل 224 شخصا كانوا على متنها. وفي مؤشر جديد على نفوذ موسكو المتزايد في المنطقة، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، إنه يجب أن تتعاون بريطانيا مع روسيا فيما يتعلق بأي ضربات جوية تنفذها في سوريا. ويأتي هذا التصريح وسط معلومات صحفية عن بدء رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، العمل مع أعضاء البرلمان لتمرير تصويت يخول الحكومة توجيه ضربات جوية لأهداف في سوريا، خلال أسبوعين. يشار إلى أن بريطانيا وجهت بالفعل ضربات جوية ضد داعش في العراق، إلا أن كاميرون يريد أن يحذو حذو حلفائه لتوسيع نطاق العملية لتشمل مواقع المتشددين في سوريا، وقال إنه سيقدم خطة للبرلمان للقيام بذلك.