حالة من الغضب الشديد انتابت لجنة الكرة بالأهلى برئاسة حسن حمدى ومحمود الخطيب وهادى خشبة بسبب المفاوضات التى يقودها حسام البدرى الذى اقترب بشدة من التعاقد مع أهلى طرابلس الليبى مع صفقات الأهلى الجديدة وتحديدا أحمد خيرى لاعب وسط الإسماعيلى، وصبرى رحيل الظهير الأيسر للزمالك، وأحمد حسن مكى مهاجم الحرس، وشريف عبد الفضيل الذى ينتهى تعاقده مع الأحمر بنهاية الموسم الحالى ويحق له التوقيع لأى ناد خلال الفترة الحالية، بالإضافة إلى بعض اللاعبين الآخرين. مسؤولو الأهلى كانوا قد دخلوا فى مفاوضات جادة مع أغلبية هؤلاء اللاعبين للحصول على خدماتهم وارتداء الفانلة الحمراء لتدعيم صفوف الفريق ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهى السفن، فبعد القرار الذى اتخذه البدرى بأن رحيله عن الأهلى وارد وبشدة لأسباب مختلفة بجانب دخول العلاقة بينه وبين حسن حمدى طريقا مسدودا بسبب تصريحاته الأخيرة فى وسائل الإعلام المختلفة، حيث بدأ المدير الفنى فى عرض مطالبه على مسؤولى النادى الليبى ومن بينها رغبته الشديدة فى التعاقد مع اللاعبين الذين رحب بضمهم وقت توليه مسؤولية الأهلى وهو ما أغضب لجنة الكرة وبشدة جراء ذلك التصرف الذى يقوم به. ولم يقتصر البدرى على الدخول فى مفاوضات مع صفقات الأهلى الجديدة وإنما وصل الأمر إلى الحديث مع شريف عبد الفضيل الذى من المفترض أن يقوم بتجديد تعاقده مع القلعة الحمراء ولكن العرض المالى المتاح من النادى الليبى يجعل المدافع الأحمر قاب قوسن أو أدنى من الرحيل عن القلعة الحمراء. فى الوقت نفسه من المقرر أن يطير حسام البدرى إلى كندا مساء اليوم (الإثنين) من أجل إنهاء الإقامة الخاصة به وبأسرته، حيث سيستمر المدير الفنى هناك لمدة تزيد على 20 يومًا وهو ما سيترتب عليه تولى محمد يوسف قيادة الأحمر فى المباريات المقبلة حتى انتهاء بطولة الدورى. فى سياق آخر، رفض رامى ربيعة لاعب الأهلى الذى خضع لعملية مؤخرا لإزالة جزء من الغضروف، الاهتمام برغبة «ليل» الفرنسى فى وجوده للمعايشة ودراسة مستواه هناك، مطالبا مَن يرغب فى الحصول على خدماته بالدخول فى مفاوضات رسمية مباشرة عن طريق النادى الأهلى وليس بالخضوع لفترة اختبار، ومن المقرر أن يرتدى ربيعة حذاء طبيًّا ألمانيًّا وقت البرنامج التأهيلى الذى يخضع له كنوع من الحماية والتأمين.