قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا أولاند، اليوم الأربعاء: إن "فرنسا في حالة حرب ضد الارهاب من قبل تنظيم (داعش) الإرهابي". وأوضح أولاند أنه يريد ائتلاف كبير يعمل معًا ضد عناصر التنظيم المتشدد، لتدمير المجموعة التي تهدد العالم كله و"ترتكب المجازر" في الشرق الأوسط. وأضاف في خطاب تلفزيوني "نحن في حالة حرب"، مشيرًا إلى أن حاملة الطائرات الفرنسية شارل ديجول غادرت لمساعدة العمليات العسكرية الفرنسية في سوريا ضد "داعش". ودافع عن "القيود المفروضة مؤقتًا على حريات"، لكنه قال: إنها "أمرًا حيويًا وسيتم إعادتها في النهاية"، مضيفًا "فرنسا سوف تبقى بلد الحرية". ورفض الرئيس الفرنسي وجود صلة بين أزمة اللاجئين وهجمات يوم الجمعة، معلنًا أن فرنسا سوف تقبل 30 ألف لاجئ في العامين المقبلين. وتابع "حاول بعض الناس الربط بين حركة اللاجئين من منطقة الشرق الأوسط والتهديد الإرهابي، هذا الرابط موجود لأن الناس في العراقوسوريا يعيشون في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم الإرهابي، ويقتلون من قبل أولئك الذين يهاجموننا". وسعى أولاند للحصول على دعم رؤساء المدن، لا سيما في نشر الآلاف من قوات الأمن في فرنسا، مشيرًا إلى أن السلطات المحلية يمكن أن تعطى المزيد من الصلاحيات لمنع الناس والمركبات من الوصول إلى بعض المناطق. وعن مداهمات الشرطة التي جرت هذا الصباح، أفاد "هذه الأعمال تؤكد مرة أخرى أننا في حالة حرب، في حالة حرب مع الإرهاب الذي يشن حرب علينا".