أكد وزير الداخلية الفرنسي، برنارد كازنوف، مقتل اثنين من المشتبه بهما في التورط في هجمات باريس الدامية، من بينهم المرأة التي قامت بتفجير نفسها داخل شقة "سان دوني"، ورجل آخر، في المداهمات التي جرت صباح اليوم الأربعاء. وأوضح الوزير الفرنسي، بعد انتهاء عملية المداهمة، أنه تم القبض على 7 أشخاص، بينهم ثلاثة من داخل الشقة، واثنين في مداهمة منفصلة، وكذلك مالك الشقة وصديقه. وتحدث كازنوف عن "عبد الحميد أباعود"، الذي يعتقد أنه العقل المدبر لهجمات باريس، وذكر أن المخابرات قادت الشرطة إلى شقة سان دوني، و"أعطت الانطباع بأن أباعود كان من المحتمل أن يكون هناك". من جانبه، قال المدعي العام في باريس، فرانسوا مولان، للصحفيين: إنه "لم يتضح بعد ما إذا كان أباعود، من ضمن الأفراد الذين تواجدوا في الشقة أم لا. ولفت إلى أن الشرطة بدأت عملية المداهمة بعد جمع المعلومات من المحادثات الهاتفية المراقبة وروايات الشهود، مضيفًا "السلطات ما تزال تعمل على تحديد هوية من كان في الداخل". وأشاد وزير الداخلية بالقوات التي اشتركت بعملية المداهمة وعددهم 110، قائلًا "الذين تصرفوا بشجاعة تحت إطلاق نار كثيف في ظروف لم يمروا بها في أي وقت مضى"، كما أشاد أيضًا بصلابة سكان المنطقة.