واصل المرشح الجمهوري المحتمل للرئاسة الأمريكية، الملياردير دونالد ترامب، تصريحاته الساعية إلى إثارة الخوف من اللاجئين السوريين بعد هجمات باريس، حيث اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتعمد إرسال اللاجئين السوريين إلى الولايات التي يقودها حكام جمهوريون. وأدلى ترامب بهذه التصريحات خلال حديثه مع المذيعة المحافظة، لاورا إنجراهام، وكان طالب في وقت سابق من هذا الأسبوع بإغلاق بعض المساجد بدعوى أنها قد تكون مكانا لاجتماع المتطرفين. وقال ترامب عن اللاجئين: "يرسلونهم إلى (المحافظين) الجمهوريين، وليس الديمقراطيين، لأنهم يعرفون المشكلة.. فلماذا سيرسلونهم لإزعاج الحكام الديمقراطيين؟" وهذا التصريح المثير للجدل من جانب ترامب يعقب إعلان أكثر من 10 من المحافظين الجمهوريين أنهم سيقاومون جهود الحكومة الفيدرالية لتوطين اللاجئين في ولاياتهم. وكان الريئس أوباما قال إن الولاياتالمتحدة ستقبل 10 آلاف لاجيء على مدار العام القادم. في حين يزعم ترامب أن الرقم أعلى بكثير - 250 ألفا، لكنه زعم غير مستند لأية حقائق. وكتب ترامب على تويتر يقول صباح الثلاثاء، "اللاجئون من سوريا تدفقون على بلدنا العظيم. من يعرف من هم... بعض قد يكون من داعش، فهل رئيسنا مجنون؟ واقترح ترامب بقاء اللاجئين السوريين في بلادهم، قائلا خلال تجمع انتخابي في ولاية تينيسي يوم الإثنين إن "ما أفضله هو...بناء منطقة جميلة آمنة، يكون فيها كل ما يلزم ليعيش الناس، وسيكونون أكثر سعادة".