أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تفجير طائرة الركاب A321 الروسية فوق سيناء المصرية هو من ضمن الأعمال الإرهابية الأكثر دموية في تاريخ روسيا. وقال بوتين في اجتماع أمني بالكرملين، اليوم الثلاثاء: إن "روسيا ستجد الإرهابيين الذين قاموا بتفجير الطائرة الروسية في أي مكان في العالم وستعاقبهم"، وأوعز الرئيس الروسي الاستخبارات الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية، التي كانت تحمل على متنها 224 راكبًا روسًيا، بمن فيهم 7 من طاقم الطائرة. وحذر الرئيس الروسي الجميع الذين سيحاولون مساعدة الإرهابيين من أنهم سيتحملون كامل المسؤولية عن انعكاسات ذلك، وفيما أوعز بوتين للأجهزة الأمنية الروسية بالتركيز على البحث عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية، توعَّد المسؤلين عن التفجير وملاحقتهم في أي مكان على سطح الأرض. وقال بوتين أيضًا: إننا "لن نستطيع أن نمسح الدموع عن أرواحنا وقلوبنا وسيظل ذلك معنا، ولكنه لن يحول دون العثور على المجرمين ومعاقبتهم”. وأفاد مدير هيئة الأمن الفيدرالي الروسية ألكسندر بورتنيكوف، أن فحص الحقائب الخاصة بركاب طائرة وكذلك أجزاء الطائرة سمح بالعثور على آثار مواد متفجرة، مؤكدًا أن انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع على متن الطائرة أدت إلى تحطمها في سيناء، مشيرًا إلى أن سقوط الطائرة نجم عن انفجار قنبلة يدوية الصنع كانت على متنها. وأعلنت موسكو عن مكافأة بقيمة 50 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات عن المتورطين في تفجير الطائرة الروسية في الأجواء المصرية.