استقبل الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار، اليوم الإثنين، السفير الياباني بالقاهرة، يرافقه الوفد الممثل عن وكالة المعونة اليابانية "JICA"، في جلسة خاصة للتباحث في الآليات المتاحة لدفع مسيرة العمل بمشروع المتحف المصري الكبير. وأوضح الدماطي، في بيان، أن الاجتماع تطرق إلى عدد من النقاط الهامة، منها مناقشة ومراجعة الخطة الفنية والمالية للمشروع ككل؛ بهدف الخروج بمجموعة من البنود من شأنها دعم خارطة العمل بالمشروع، باعتباره يجسد واحدا من أهم المشروعات القومية القائمة في مصر. وأكد الوزير أن "الآثار" تعمل على قدم وساق لتحقيق الحلم المنتظر بإنشاء متحف للآثار على أرض مصر، يتفق مع أحدث التقنيات العالمية، ويليق بما تذخر به مصر من كنوز حضارية وتاريخية ليس لها مثيل. ومن جانبه، قال أحمد عبيد، المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية وملفات التعاون الدولي بالوزارة، أن اجتماع اليوم أكد ضرورة الالتزام بالانتهاء من كامل الأعمال المطلوبة، بما يضمن افتتاح المتحف بشكل مبدئي عام 2018، لافتًا إلى أنه سيعقد اجتماع اللجنة المصرية اليابانية المشتركة لمناقشة الخطط المالية والفنية المستقبلية في نهاية نوفمبر الحالي.