أعلن الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، اليوم الخميس، إرجاء زيارته إلى البرلمان الأوروبي في بروكسل والتي كانت مقررة في 2 ديسمبر المقبل، وذلك احتجاجا على قرار الاتحاد الأوروبي بوضع ملصق المنشأ على المنتجات الواردة من المستوطنات اليهودية. وأفادت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أن القرار الأوروبي أحدث سلسلة من الخطوات الانتقامية في إسرائيل، إذ أكد مكتب الرئاسة الإسرائيلية نبأ تأجيل الزيارة دون توضيح سبب هذا القرار. وأدانت إسرائيل إعلان المفوضية الأوروبية، حيث استدعت ممثل الاتحاد الأوروبى لديها، قبل أن تعلن وزارة الخارجية الإسرائيلية أن دبلوماسييها لن يشاركوا فى عدد من جلسات الحوار المقررة مع الاتحاد الأوروبى بعد قراره الأخير، قائلة "قررت إسرائيل تعليق حوارها الدبلوماسى مع الاتحاد الأوروبى في مختلف المجالات والذي كان مقررًا أن يجرى خلال الأسابيع المقبلة". ومن جهتها، رحبت السلطة الفلسطينية بقرار الاتحاد الأوروبى، بينما أشار وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكى، إلى أنها "خطوة متأخرة وغير كافية"، داعيًا إلى "مقاطعة شاملة للمستوطنات والاستيطان".