في اعتراف وقح وسافر بالاستفادة من كارثة الطائرة المنكوبة في سيناء، نظرت صحف ومواقع تل أبيب الإخبارية، اليوم، إلى الأمر بأنه سيكون في مصلحة اقتصاد السياحة الإسرائيلية وبالأخص مدينة إيلات الحدودية المعروفة بمنتجعاتها. وبعنوان "المصيبة المصرية هي أشبه منجم ذهب بالنسبة لتل أبيب"، قالت صحيفة "كالكاليست" العبرية، إن تحكطم الطائرة الروسية في سماء سيناء قد يكون فرصة كبيرة لدخول إيلات مجال السياحة الأوروبية. وأوضحت أن "مدينة شرم الشيخ المصرية تعتبر هدفا للسياحين الأوروبين خاصة الروس والبريطانيين والألمان والهولنديين والبلجيكيين، والنتيجة الفورية للكارثة الجوية التي حدثت هناك هو توقف الرحلات الجوية فوق سماء سيناء، من قبل عدد من الشركات الكبرى، والاستمرار في إجلاء الآلاف من السياح البريطانيين". ولفتت إلى أن الشركات الجوية ستضطر إلى البحث عن هدف بديل في الوقت القريب لشرم الشيخ والذي يوفر للسياح ظروفا مشابهة لحالة الجو والنواحي التأمينية"، مضيفة أن "إيلات تمثل في هذا الوقت هدفا سياحيا مشابها لشرم الشيخ"، وختمت تقريرها قائلة "ضائقة مصر الكبرى فرصة كبيرة لإيلات، والأن على تل أبيب أن تقدم الأخيرة كبديل للسياح الأوروبيين" .