صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية ترى أن الانقسامات بين حلفاء الولاياتالمتحدةالأمريكية من البلاد العربية تعرض جهود الإدارة الأمريكية لصياغة استجابات موحدة بشأن الأزمات التي يعاني منها الشرق الأوسط للخطر بما في ذلك الحرب الأهلية في سوريا والأزمة الاقتصادية في مصر. الصحيفة الأمريكية ذكرت أن- وفقا لمسؤولين أمريكيين وعرب- الانشقاقات بين الدول العربية تجاه حكومة الرئيس محمد مرسي تزعزع أيضا خطط واشنطن في البحث عن سبل لتحقيق الاستقرار في مصر، بشأن الأزمة المالية المتفاقمة. موضحة أن كيري وغيره من المسؤولين الأميركيين قد ضغطت على الرئيس مرسي لإجراء إصلاحات اقتصادية مؤلمة لتأمين القرض والفوز بدعم مالي من أوروبا وتركيا والدول العربية الغنية بالنفط. وول ستريت جورنال وصفت الرسالة التي يتم إرسالها إلى مصر من جيرانها العرب بأنها "مختلطة"؛ حيث أشارت إلى تقديم قطر لما يقرب من 8 مليارات دولار كدعم مالي منذ الثورة في عام 2011، كما أعلنت عن المليارات من الدولارات في مشاريع استثمارية. ومع ذلك، المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ودول الخليج الأخرى فقد رفضت بشدة إرسال أي مساعدات إلى القاهرة، معبرين عن معارضتهم لسلطة جماعة الإخوان المسلمين. الصحيفة الأمريكية أشارت إلى أن الشيخ حمد رئيس الوزراء القطري، سخر علنا من المجتمع الدولي الأسبوع الماضي لعدم دعمه لحكومة مرسي. وقال «أيا كان ما يقرره الشعب المصري سنحترمه، مصر دولة مهمة جدا.. ولكن ليس فقط بالنسبة للمنطقة، بالنسبة لكم، لإسرائيل، وللجميع». واعتبرت أن آمال كيري لاستئناف عملية السلام بين العرب وإسرائيل أيضا يمكن أيضا أن تعتمد على بقاء هذه الانقسامات.