كشف مصدر مسئول بمديرية أمن السويس، عن تفاصيل وحقيقة إختطاف الطفل ادهم محمد حفيد رجل الأعمال إبراهيم فرج، من أمام مدرسته بالسويس أمس الثلاثاء، مؤكدا أنه تم القبض على المختطفين وتبين ان وراء جريمة الخطف أحد أصحاب شركات الجملة الشهيرة بالسويس بمنطقة أرض المعارض كان على خلاف مع فرج إبراهيم فرج «عم الطفل المختطف» بسبب قيام فرج برفع قضية على تاجر الجملة المتهم لعدم سداده قيمة السيارات التى أشتراها من معرض السيارات الخاص بفرج وكانت القضية على وشك النطق بالحكم فيها وهو ما دفع تاجر الجملة، للتدبير لخطف ابنه فرج الكبرى منذ 10 أيام من أمام مدرسة اللغات الأسلامية الا ان عملية الخطف باءت بالفشل . وفجر المصدر مفاجأة من العيار الثقيل، قائلا أن الطفل المختطف لم يكن المقصود بالخطف حيث ظن تاجر الجملة المتهم ان الطفل أدهم نجل فرج إبراهيم فرج ولكن الحقيقة أنه نجل محمد إبراهيم فرج، مشيرا أن المختطفون أستخدموا سيارة ماركة بى أم دابليو وقفت أمام مدرسة اللغات الأسلامية صباح أمس واستعان المتهمون بأحد الكلاب الذى كان الطفل يعشقهم حيث تم سرقة هذا الكلب خلال أحداث ثورة يناير فقام الكلب بجذب الطفل لركوب السيارة وأوهم المختطفون الطفل أن والده محمد فرج أرسلهم بالكلب اليه لكى يأخذوه من المدرسة . وأضاف المصدر، أن رجال المباحث بالسويس، بذلوا جهدا كبيرا بالفعل تم إستعادة الطفل أدهم فجر الأربعاء، بعدما أرشدت إحدى صديقات والدة الطفل عن ماركة السيارة ال بى ام دابليو التى شاهدت ادهم بداخلها، وكانت هذه الرواية بداية الخيط حتى تم التوصل الى سائق السيارة ثم اعترف على تاجر الجملة الذى تم القبض عليه بصحبة السكرتيرة فى العين السخنة.