قرر الدكتور رضا عبد السلام، محافظ الشرقية إحالة المدرس الذي يثبت قيامه بأداء الدروس الخصوصية خارج المدرسة في منشأة عامة أو خاصة أحالته للمحاكمة التأديبية والتي يترتب عليه حرمانه من بدل الأعباء الوظيفية وحافز الأداء طبقاً لقانون التعليم رقم 155 لسنة 2007، وتعديلاته باللائحة التنفيذية رقم 428 فى 27/4/2013 المادة الخامسة والتي تنص على ( لوزير التربية والتعليم أو المحافظ المختص إحالة أي من شاغلي الوظائف التعليمية إلى التحقيق إذا ارتكب مخالفة تأديبية ومن بينها ( إعطاء دروس خصوصية خارج المدرسة بمنشأة عامة أو خاصة)، وفي هذه الحالة يكون التصرف بالتحقيق أو توقيع الجزاء المناسب أو الإحالة إلى المحاكمة التأديبية. وطلب المحافظ من رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالتنسيق مع مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس بإعداد بيان دقيق وحصري لمراكز الدروس الخصوصية بكافة الإدارات التعليمية لإرسالها لمديرية الأمن ومباحث التهرب الضريبي، وذلك خلال أسبوع من تاريخه.
وقرر المحافظ تشكيل فريق عمل متخصص من المتابعة الميدانية للنزول والمرور على جميع المدارس بالمحافظة للتأكد من تشغيل مجموعات التقوية وعودة الطلاب مرة أخرى للمدارس واستطلاع رأى أولياء الأمور فى هذا الشأن ، محذراً من دولة الظلام .
وألغى المحافظ قرار العمل لجزء من الوقت على كافة المدرسين ويستثنى من ذلك الحالات الحرجة والتي توافق عليها اللجنة المتخصصة والتي تنظر في كل حالة على حدة .
وأكد المحافظ أن معيار تقييم أداء رؤساء المراكز والمدن والأحياء والوحدات المحلية القروية مدى التفاعل فى هذا الأمر ، وقال المحافظ نهدف من ذلك تخفيف العبء على كاهل المواطن البسيط وأولياء الأمور وعندما تحركت وقمت بنفسى لمداهمة أوكار الدروس الخصوصية لإرسال رسالة رمزية أولاً ليتحرك بعد ذلك المسئولين بعدى لتبدأ عملية الرقابة والمحاسبة .
جاء ذلك خلال جلسة المجلس التنفيذى المصغر، أمس الأربعاء بحضور اللواء سامي سيدهم، نائب المحافظ وأمانة سر اللواء يعقوب إمام، السكرتير العام للمحافظة وعدداً من رؤساء المراكز والمدن والأحياء ومديرى المديريات المعنية.
وأكد المحافظ أن القانون منح له سلطة احالة المدرس الذى يقوم بالدروس الخصوصية للمحاكمة التأديبية ولمكافحة أفة الدروس الخصوصية والتى انتشرت بشراهة فى جسد الأسرة المصرية وتهدد أمن المجتمع .
وقال لن تقف الدولة مكتوفة اليد أمام هذا العمل الاجرامى ولا بد من غلق صنبور التسرب من المدرسة والتأكيد على تشغيل مجموعات التقوية حتى نحفظ للمدرس على الأقل ماء وجه وتكون بدلاً من الدروس الخصوصية .