نشبت أزمة بين مسؤولى الاتحاد السكندرى وسموحة، بسبب العرض الذى تقدم به بعض السماسرة التابعين للأخير، وقيامهم بمفاوضة البلغارى مالدينوف المدير الفنى لزعيم الثغر، لتولى تدريب سموحة خلفا لمحمد يوسف الذى تمت إقالته. وقام مالدينوف بإطلاع مجلس إدارة الاتحاد السكندرى على تفاصيل تلك المفاوضات الأمر الذى أثار استيائهم من إدارة سموحة والذى يعتبر بمثابة الشقيق الأصغر للاتحاد. وتراجع سموحة عن تلك المفاوضات وإعلان رئيس النادى فرج عامر عن تقديره للاتحاد السكندرى وجماهيره، بعد أن شنت جماهير زعيم الثغر، حملة على مواقع التواصل الاجتماعى هاجمت فيه مجلس إدارة سموحة. ويمتد تعاقد مالدينوف مع الاتحاد السكندرى، لنهاية الموسم ولا يوجد بالتعاقد أى شروط جزائية فى حالة رحيل المدرب.