بدأت أعمال الاجتماع الموسع، في العاصمة فيينا بمشاركة وزيري خارجية الولاياتالمتحدة وروسيا وعدد كبير من وزراء خارجية الدول الأوروبية والعربية، إضافة إلى حضور وزير الخارجية سامح شكري، وذلك لمناقشة الأزمة السورية. ويكتسب الاجتماع الموسع أهمية خاصة لأنه سيتناول مقترحات وأفكار محددة لتفعيل العملية السياسية في سوريا، وهو ما ترى مصر أهميته ومحوريته، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد. وأكد "أبو زيد" على أنه لا يوجد حل عسكري للأزمة السورية، وأن الحل السياسي والحوار بين الأطراف السورية هو الأساس لوضع مقررات اجتماع جنيف "1" موضع التنفيذ.