حققت البورصة المصرية ارتفاعا جماعيا فى مستهل جلسات الأسبوع مدعومة بعمليات شراء من المستثمرين المصريين وسط تفاؤل بالتصريحات التى أعلنها وزير الاستثمار بشأن الموافقة على صفقة إندماج شركتي «هيرميس المصرية» و«كيوإنفست» القطرية قبل إنتهاء المدة القانونية بحلول الثالث من مايو المقبل،ما إنعكس إيجابيا على شهية المستثمرين المصريين. وارتفع المؤشرالرئيسي للبورصة المصرية «إيجي اكس 30» بنسبة 12ر0 فى المائة ليبلغ مستوى66ر5231 نقطة، كما زاد مؤشرالأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي اكس70» بنحو 31ر0 فى المائة ليبلغ 81ر449 نقطة، كما زاد مؤشر«إيجي اكس 100»الأوسع نطاقا بنسبة 19ر0 فى المائة ليبلغ مستوى 34ر749 نقطة. ورغم الارتفاع الجماعي لمؤشرات البورصة، إلا أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة قد سجل خسارة قدرها مليار جنيه ليصل إلى 2ر356 مليار جنيه مقابل 2ر357 مليار جنيه عند إغلاق الاربعاء الماضي وسط تداولات بلغت نحو 9ر715 مليون جنيه منها5ر415 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين. وقال رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران، في تصريحات له «إن تراجع رأس المال السوقي رغم إرتفاع المؤشرات يعد من الحالات النادرة الحدوث، لكنها واردة وذلك نظرا لقيام إحدى الشركات الكبرى بالسوق بإجراء توزيعات نقدية على مساهميها وهو ما حدث مع شركة سيدي كرير للبتروكيماويات والتى إنتهى حق الحصول على توزيعاتها بنهاية الجلسة الماضية». من جهته.. قال أحمد عبد الحميد العضو المنتدب بشركة وثيقة لتداول الأوراق المالية، «إن تعاملات البورصة بدأت على صعود قوي على خلفية تصريحات وزير الاستثمار الايجابية بشأن صفقة إندماج «هيرميس كيو إنفست»، إلا أنها قلصت غالبية مكاسبها مع نهاية جلسة التداول، بعد نشر توضيحات لتصريحات الوزير بأن الصفقة قد يتم الموافقة عليها او يتم إجراء الموافقة لحين استكمال المستندات اللازمة». وأضاف عبد الحميد أن أغلب الأسهم الكبرى والقيادية بإستثناء، أوراسكوم تليكوم، سجلت إرتفاعات بنسب متفاوته، كما امتدت الارتفاعات الى أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.