قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار إنَّ مشروع استكشاف الأهرامات يعد إضافةً لعلم المصريات والتراث الإنساني، حيث سيكشف باستخدام أحدث التقنيات العلمية أسرار غائبة لأكثر من 4500 عام. وأضاف، خلال مؤتمر صحفي، الأحد، أنَّه سيتم استخدام التقنيات في هذا المشروع بعد موافقة اللجنة الدائمة للآثار إلى جانب أجهزة الرادار؛ للتأكد من نظرية عالم المصريات البريطاني نيقولاس ريفز حول وجود غرف سرية داخل مقبرة توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر. من جانبه، أوضح الدكتور هاني هلال الأستاذ بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، المنسِّق العام لمشروع استكشاف الأهرامات أنَّه سيتم استخدام الأشعة تحت الحمراء وكافة الوسائل التكنولوجية بناءً على طلبٍ من اللجنة الدائمة للآثار المصرية وإجراء تجربة ومسح بالأشعة تحت الحمراء للمقبرة في القريب العاجل؛ للتأكد من وجود غرف وراء الجدران أم لا توجد أي فراغات.