لقي 3 أشخاص مصرعهم، بينهم مراهقان، اليوم الأحد، بواسطة سلاح آلي بمدينة مارسيليا الفرنسية الواقعة جنوب البلاد. وقال مصدر أمني فرنسي: إنه "في الثانية من صباح اليوم قام أشخاص على متن سيارتين بفتح النار بواسطة أسلحة آلية على الضحايا الذين كانوا متواجدين في مدخل أحد العقارات ببلدة "لورييه" الكائنة بالدائرة ال13 لمارسيليا والمعروفة بكونها مركزًا لتجارة المخدرات والتي شهدت في مايو الماضي حملة مداهمات واسعة من الشرطة أسفرت عن اعتقال أكثر من 20 مشتبهًا به". وقد أعرب رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس عن إدانته الشديدة لأعمال العنف هذه، مؤكدًا أن الدولة لن تدخر جهدًا لمكافحة الجريمة المنظمة. ووصف وزير الداخلية برنار كازنوف، في بيان له، أعمال العنف هذه بأنها غير مقبولة، مؤكدًا أنه سيتم حشد كل الوسائل لملاحقة والقبض على الجناة، إلا أنه في نفس الوقت أشار إلى انخفاض الجريمة في مارسيليا منذ مطلع العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. جدير بالذكر أن مارسيليا تشهد أعمال عنف في صورة "تصفية حسابات" بين عصابات مسلحة تتعلق معظمها بتجارة المخدرات، مما دفع الحكومة لتشكيل فريق عمل لمعالجة ارتفاع موجة الجريمة فيها.