تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات اليوم الخميس فى نهاية تداولات الأسبوع، متأثرة بحالة الارتباك التى أصابت المستثمرين مع إعلان تخفيض قيمة الجنيه بقيمة 10 قروش أمام الدولار، مما دفع شرائح من المضاربين للتخارج من سوق الأسهم والاتجاه إلى المضاربة في سوق العملة. وخسر رأس المال السوقى لأسهم الشركات المقيدة بالسوق نحو 3 مليارات جنيه ليصل إلى 454.7 مليار جنيه بعد تداولات إجمالية بلغت 730 مليون جنيه. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" بنسبة 0.97% إلى 7954.45 نقطة، بينما تراجع مؤشر "إيجى إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 0.89% منهيا الأسبوع عند 394.95 نقطة. وامتدت التراجعات إلى مؤشر "إيجى إكس 100" الأوسع نطاقا ليخسر 0.57% من قيمته مسجلا 853.97 نقطة بنهاية جلسات الأسبوع.و قال محمد دشناوى، محلل أسواق المال، إن المستثمرين تحولوا إلى المضاربة في سوق العملة وسط توقعات باستمرار البنك المركزى في سياسة خفض الجنيه فى الأيام المقبلة، سعيا منهم للاستفادة من فروق أسعار بيع الدولار، ناصحا المستثمرين بضرورة توخى الحذر. وقال وسطاء فى البورصة إن السوق بدأت بتحقيق ارتفاع نسبى وسط عمليات شراء انتقائية على الأسهم، قبل أن تبدل المؤشرات دفتها نحو الهبوط مع انتشار نبأ خفض قيمة الجنيه مقابل الدولار بواقع 10 قروش، لتسجل العملة الأمريكية فى السعر الرسمى 7.93 جنيه وفى السوق السوداء 8.25 جنيه. و