فى الوقت الذى تضغط فيه رئاسة الجمهورية على مجلس إدارة اتحاد الكرة عن طريق العامرى فاروق وزير الرياضة لخوض مباراة ودية تجمع المنتخب الوطنى الأول أمام نظيره الإثيوبى، المقرر لها مبدئيا 25 مايو المقبل فى ذكرى تأسيس الاتحاد الإفريقى (كاف)، ورفض الأمريكى بوب برادلى خوض اللقاء، شهدت الأيام الأخيرة انفراجة فى الأزمة بعد اقتراح عدد من مسؤولى الجبلاية خوض منتخب الشباب للقاء بديلا عن المنتخب الأول. ولاقى الاقتراح تجاوبًا من قبل وزير الرياضة وغالبية مجلس إدارة الجبلاية، ولم يتبق سوى الانتهاء من الترتيبات الخاصة بالمباراة. من ناحية أخرى واصل مجلس إدارة الاتحاد تعنته ضد محمود الشامى عضو المجلس للمرة الثانية برفض معظم الأعضاء تعيينه مشرفًا على منتخب الشباب. الشامى أبدى استياءه من زملائه بداعى أنهم يقفون ضد جميع القرارات الخاصة به. محمود الشامى أكد أنه سيطرح على المجلس اختيار المشرف على منتخب الشباب ورئاسة بعثة المنتخب ببطولة كأس العالم بتركيا يونيو المقبل عن طريق «القرعة» لتجنب المجاملات الصارخة داخل المجلس. بعد الصراع بين أعضاء المجلس على الحصول على لقب الاشراف على المنتخب فى سياق آخر نجح أحمد مجاهد عضو المجلس فى احتواء أزمة ربيع ياسين المدير الفنى لمنتخب الشباب، وذلك على خلفية المشكلة التى أثيرت بحفل تكريم وزارة الرياضة للاتحادات الرياضية بين جمال علام وربيع ياسين بسبب الشيكات الخاصة بمكافآت المنتخب، حيث تقدم ياسين باعتذار مكتوب لجمال علام عما بدر منه لاحتواء الموقف.