فى تطور سريع للأحداث وعقب إعلان اطباء المستشفى الدولي بالمنصوره العصيان المدني لأول مره وأبلاغ الأجهزه التنفيذيه والأسعاف والشرطه العسكريه. علمت «التحرير» أن الأجهزه التنفيديه تتأهب لإنقاذ الموقف يوم السبت المقبل حيث تم لأول مره فتح مستشفى المنصوره العام لأستقبال الحالات الحرجه وحالات الطوارئ السبت القادم.
والجدير بالذكر أن أطباء المستشفى الدولي أعلنو العصيان المدني الكامل السبت القادم في حاله عدم الأستجابه لمطالبهم وهو الأمر الذي كان يؤتى بكارثه محققه حيث تستقبل المستشفى الدولي حالات الحوادث والحالات الحرجه إلا أن الأجهزه التنفيذيه أوجدت بديل، هذا وقد أثر الأضراب بالأخص على قسم جراحات العظام بالمستشفى وتعطيل ما يزيد عن 700جراحه حتى الآن .
من جانبه أكد «د/محمد شريف» جراح عظام بالمستشفى المنصوره الدولى أن القسم أصيب بالشلل التام وتعطلت ما يزيد عن 700 حاله حتى الآن ومايزيد عنها الحالات التي تريد أستكمال جراحات في الأقسام التاليه كقسم المخ والأعصاب ولم يتم أحالتها حتى الآن.
على صعيد آخر قام وفد من مديريه الصحه بزياره المرضى بأقسام جراحه العظام ومحاوله إقناعهم للتحويل إلى مستشفيات أخرى لا يوجد بها أضراب إلا أن المرضى فقدو الثقه فى المديريه والأطباء وأزدادت الأزمه .
كما واصل الأطباء في المستشفى والبالغ عددم 300 والمضرب منهم حتى الآن 280 أن جميع الأطباء أعلنو العصيان المدنى السبت القادم ويحذرون من كارثه محققه وعدم مسئوليتهم عن أى حاله حرجه أو حوادث السبت القادم أو أى وفاه .
الجدير بالذكر أن مستشفى المنصوره الدولي تستقبل يوم السبت والأثنين والأربعاء الحالات الحرجه والطوارئ والحوادث من 5 محافظات حيث تستقبل حوالى 2500 حاله، وهو ما ينذر بكارثه محققه في حال إعلان العصيان المدني السبت القادم على الأخص وسط تجاهل الجهات التنفيذيه لأيجاد بديل حتى اللآن لإستقبال الحالات الحرجه والطوارئ أو سماع مطالب الأطباء لمنع التصعيد.
و من ناحية أخرى واصل أطباء مستشفيات التأمين الصحي بالإسكندرية هى «جمال عبد الناصر، طوسون، مستشفى طلبة سبورتنج، كرموز للعمال، القبارى وأبو قير ورأس التين»، إضرابهم المفتوح للأسبوع الثاني علي التوالي.
وأرتفعت شكاوى المرضى من قلة الحصول علي الخدمات الصحية، حيث شهدت مستشفى كرموز للعمال، و أبوقير وجود المشادات من جانب المرضى والأطباء، حيث تزايدت أعداد المرضى علي عيادات الأستقبال والطوارئ، فيما شهدت العيادات زحاماً شديداً الأمر الذى أدى إلى وجود تراشق بالألفاظ.
وأتهمت جبهة الأطباء المضربة، «الأطباء المتخصصين» الذين يقومون بسد العجز الذي خلفه الأطباء النواب بسبب الإضراب بتحريض المرضى للتجمهر عليهم وإتهامهم بالتقصير. فى الوقت نفسه، كشف الدكتور «كريم صادق» بمستشفى جمال عبد الناصرعن تصعيد حدة التهديدات التي تلقوها من جانب الأخصائيين والتى تمثلت في إحالتهم للتحقيق وإنهاء ندبهم، فيما تلقى الأطباء، إشاعة أن محاولات الإضراب تساعد علي عدم استقرار الوطن ويخالف اليمين الذي أدوه وقت تخرجهم.
وتمسك الأطباء المضربين بمطالبهم، فيما أعلنت جبهة الإشراف على الأطباء بالإسكندرية عن تصعيد الإضراب بتنظيم مسيرة إلى مجلس الوزراء ووزارة الصحة، معلنين تمسكهم بمطالبهم وعدم التراجع عنها، وهى رفع ميزانية الصحة 15% ، وتوفير الحماية الأمنية بالمستشفيات وتحسين الدخل وتوفير كادر عادل للأجور وإصلاح الخدمات الصحية وتأمين المستشفيات والعاملين بها، وإعادة النظر في نسب الحافز المقررة وصرفها في الموعد المحدد دون تأخير وتطهير المراكز القيادية من العناصر التي تمثل النظام البائد وتوفير سكن للأطباء المغتربين.