هددت مديرية الصحة بالدقهلية، مدير مستشفى المنصورة الدولي أسامة عبد العظيم بإقالته فى حال عدم إنهاء إضراب الأطباء عن العمل مما تسبب فى إصابته بأزمة صحية مفاجئة وتم نقله إلى العناية المركزة. كان المستشفي الدولى قد تحول صباح اليوم إلى ثكنة عسكرية من قوات الجيش والشرطة منعا للصدام بين أهالى المرضى والأطباء المضربين عن العمل. حيث قامت مديرية الصحة بالدقهلية باستدعاء أطباء من المستشفى الجامعى بالمنصورة والمستشفى العام بطلخا فى تخصصات التخدير والأطفال وجراحات العظام، وقامت بفتح الاستقبال صباح اليوم فى محاولة لتشغيل المستشفى الدولى الذي أضرب الأطباء به عن العمل. وقد رفض العمال والممرضات التعاون مع الأطباء الذين تم استدعاؤهم إلى المستشفى لإنقاذ الموقف وتم إغلاق الاستقبال بعد ساعتين، وحاول بعض أهالى المرضى التعدى على الأطباء المضربين ليتحول المستشفي وطرقاته لثكنات عسكرية لتأمين المستشفي. أكد أطباء المستشفى الدولى أنهم لن يتراجعوا عن الإضراب حتى تستجيب وزارة الصحة لكافة مطالبهم ووضع جدول زمني لتحقيق هذه المطالب المشروعة. واعتبر أطباء مستشفى المنصورة الدولي قرار المديرية باستعداء أطباء من الخارج بالخيانة لمطالبهم، ومن المقرر أن تدخل مستشفى الباطنة الجامعى ومستشفى الأطفال الجامعي غدا في إضراب مفتوح يشمل جميع الحالات إضافة إلى الاستقبال والعيادات الخارجية الأمر الذى ينذر بكارثة محققة للمرضى والحالات الحرجة.