بين احتفالات أمسية الكتاب لليوم العالمي للكتاب في الثالث والعشرين من أبريل ستكون هناك احتفالية عربية بأعمال الفائزين بالجائزة العالمية للرواية العربية «بوكرالعربية» والمسمى الصالون الأدبي العربي الأوروبي. وكان من المقرر أن يقوم الكاتب المصري يوسف زيدان «الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية عام 2009» بقراءة من روايته «عزازيل» في هذه الاحتفالية غير أن بعض الصحف ووسائل الاعلام أشارت إلى أنه اعتذر عن الحضور تحسبا لاستدعاء من المحققين في بلاغ اتهمه بازدراء الأديان في كتابه «اللاهوت العربي وأصول العنف الديني». وستقرأ الكاتبة السعودية رجاء عالم، التي فازت بجائزة بوكر العربية عام 2010، مقتطفات من روايتها«طوق الحمام» كما يقرأ الكاتب المغربي محمد الأشعري، الفائز بالجائزة عام 2011، مقتطفات من روايته «القوس والفراشة». واوضحت صحف اسبانية أن القراءات باللغة العربية ستقابلها قراءات بالأسبانية من جانب الممثلة زائرة مونتيس من المركز الأندلسي لفنون الأداء وسيشرف على هذه القراءات استاذ الأدب العربي في جامعة مدريد البروفيسور جونزالو جيرنانديز باريلا وهو المدير السابق لمدرسة مترجمي طليطلة. كما ستتخلل هذه القراءات مقاطع موسيقية للملحن السوري موسى الياس الذي اختير أفضل عازف عود سوري في عام 1987 والعضو بأكاديمية ستكهولم الملكية للموسيقى بمصاحبة قارع الطبول روبرت ايكيس. وهذا الصالون الأدبي العربي الأوروبي يسهر على رعايته ويشرف على تنظيم أنشطته الشاعر المغربي المقيم في بروكسل طه عدنان وهو معني بالترويج لفعاليات الأدب العربي وتشجيعها وكذلك سيسيليا هورني- سونار التي تشرف على المنظمة الثقافية السويدية «ري اورينت» التي تركز على الشرق الأوسط وشمال افريقيا والبلقان. ونحو 450 من الكتاب مع عشرات من محال بيع الكتب والمكتبات والمعاهد الثقافية كلها ستضيء أمسية الكتاب عندما تستضيف العاصمة الأسبانية الكثير والكثير من المؤتمرات والمناقشات والاحتفاليات الفنية وقراءات الشعر والمسرح. والصالون الأدبي العربي الأوروبي الذي ينظمه مشروع مويسيم الثقافي بلجيكا ومنظمة ري اورينت بدعم من البرنامج الثقافي للاتحاد الأوروبي، سيبدأ اعتبارا من غد الثلاثاء في قاعة المحاضرات بالبيت العربي في مدريد في تمام السابعة مساء ثم ينتقل إلى البيت العربي في قرطبة لمعرض الكتاب المزمع عقده بعد غد وبعد ذلك يتوجه إلى امستردامفبروكسل ومالمو ثم ستكهولم.