رغم أزمة تعارض الرعاة، ما زال مجلس إدارة اتحاد الكرة يبحث عن التوصل إلى حل لأزمة بطولة كأس مصر والتوصل مع النادى الأهلى لمرحلة جيدة فى التفاوض لإقناعه بالعدول عن قراره بالانسحاب، ويتولى إيهاب لهيطة عضو المجلس ملف التفاوض مع مسؤولى الأهلى لإقناعهم بالوصول إلى منطقة تفاوض تقرب وجهات النظر. وهاجم حمادة المصرى عضو المجلس إدارة النادى الأهلى، وقال: «يبدو أن أزمات النادى الأهلى الحالية سواء ما تفعله رابطة ألتراس أهلاوى أو بند ال8 سنوات الذى سيحرمهم من البقاء فى مناصبهم، أصابت حسن حمدى وزملاءه فى المجلس بحالة من التوتر، جعلتهم يتخذون قرارات غير مدروسة، وتضر باتحاد الكرة المصرى وبهم أيضا، لأن بطولة الكأس الفائز بها سيحصل على عوائد مادية، وسيتم تجهيز لاعبيه جيدا للبطولات الإفريقية»، وأضاف أننا نعلم جيدا أن الأهلى سيتم تغريمه من الشركة الراعية له، إذا ارتدى تى شيرتات عليها «لوجو» راعى اتحاد الكرة، لكن كل منا له الحق، وعلينا التفاوض لحل الأزمة، إلا أن مسؤولى الأهلى لا يرغبون فى التفاوض، فإما ارتداء الراعى الخاص بهم أو الانسحاب من البطولة. من ناحية أخرى، لم يحسم مجلس الجبلاية فى اجتماعه أول من أمس الأربعاء مزايدة البث الفضائى، وتم إرجاء دراستها، ولم يتخذ المجلس أى قرارات هامة سواء باعتماد موعد مباراة المنتخب الأول أمام بتسوانا يوم 4 يونيو، واختيار حسن فريد رئيسًا لبعثة المنتخب فى مباراتى زيمبابوى وموزمبيق، واختيار الثلاثى إيهاب لهيطة وسحر الهوارى وعصام عبد الفتاح للسفر إلى المغرب يوم الإثنين المقبل لحضور اجتماعات اتحاد دول شمال إفريقيا. فى سياق آخر، ناشد إيهاب لهيطة باقى زملائه فى مجلس الإدارة بالعمل فى اتحاد الكرة بحثًا فقط عن مصلحة الكرة المصرية، وليس مصالح شخصية، يأتى ذلك على خلفية الاتهامات التى وجهها مجدى المتناوى عضو المجلس إلى زميليه خالد لطيف وحسن فريد بالحصول على عمولة من وراء عرض ودية للمنتخب الأول أمام الكويت. على جانب مختلف، طمأن مازن مرزوق رئيس لجنة المسابقات أعضاء مجلس الجبلاية على عدم تكرار أزمة البنزرتى التونسى وصعوده إلى دورة تحديد بطل تونس وذلك فى الدورى المصرى، حيث أكد مرزوق أن اللائحة واضحة للجميع ومرسلة إلى الأندية، وأن أول وثانى كل مجموعة سيصعدان، وفى حال تساوى فريقين يلجأ أولا إلى المواجهات المباشرة، ثم فارق الأهداف، ثم أكبر عدد من الأهداف المسجلة، ثم أقل عدد من الأهداف التى مُنى بها المرمى، ثم إقامة مباراة فاصلة.