أعلن وزير النقل الألماني ألكسندر دوبرينت، يوم الخميس، إن تلاعب فولكسفاجن في بيانات الانبعاثات امتد إلى أوروبا ولم يقتصر على الولاياتالمتحدة. وقال دوبرينت للصحفيين "تم إبلاغنا بأن سيارات مزودة بمحركات ديزل سعة 1.6 و2.0 لتر في أوروبا تأثرت أيضا بالتلاعب الذي يجري الحديث عنه" مضيفا أنه لم يتضح عدد السيارات المتأثرة في أوروبا. وأشار الوزير أيضا إلى أنه سيتم إجراء اختبارات عشوائية على السيارات التي أنتجتها شركات أخرى غير فولكسفاجن. مؤخرًا قالت وكالة حماية البيئة في الولاياتالمتحدة الجمعة إن مجموعة «فولكسفاغن» قد تواجه غرامات مالية تصل قيمتها إلى 18 مليار دولار بعد اتهامها بتصميم برمجيات لنحو نصف مليون سيارة تعمل بالديزل تخدع الجهات المعنية بقياس نسبة الانبعاثات السامة. وقالت سينثيا جايلز المسؤولة بوكالة حماية البيئة الأميركية للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف «بكل بساطة.. تلك السيارات مزودة ببرمجيات تغلق أجهزة التحكم في الانبعاثات عند القيادة بشكل عادي وتشغلها عندما تخضع السيارة لاختبار الانبعاثات». وتبلغ العقوبات المدنية التي يمكن أن تواجهها فولكسفاجن 37500 دولار عن كل سيارة غير متفقة مع القواعد الاتحادية للهواء النقي. وأكد مسؤول في وكالة حماية البيئة في المؤتمر الصحافي أن المزاعم تشمل 482 ألف سيارة رباعية الاسطوانات من العلامتين فولكسفاجن وأودي تم بيعها منذ العام 2008 وإذا ثبت أن كل السيارات المعنية مخالفة للمعايير فقد تصل الغرامات الإجمالية إلى 18 مليار دولار.