وسط تعزيزات أمنية، أدى آلاف من مواطني مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية، صلاة عيد الأضحى المبارك بساحة استاد نادي الشرقية الرياضي، في ظل غياب أنصار جماعة الإخوان، كما تواجدت لافتات المرشحين في انتخابات مجلس النواب القادم. كما قام عدد من المواطنين بتوزيع البالونات وأكياس الحلوى على الأطفال ابتهاجًا بالعيد، كما اختفى دور الجماعة الإخوانية من مشهد تنظيم ساحات صلاة العيد، وتصدر المشهد هذا العام مديرية الأوقاف والقوى الثورية والسياسية وعلى رأسهم المرشحين لمجلس النواب. كما قام أعضاء الحزب الوطني المنحل ورجال الأعمال بصرف آلاف الجنيهات للسيطرة على أكبر قدر من ساحات صلاة العيد واستغلالها فى الدعاية الانتخابية، فضلا عن تعليق عشرات البنرات خارج عدد من الساحات، وعلى رأسها ساحات نادي الشرقية والذي تعتبر أكبر ساحة بمدينة الزقازيق، إلى جانب الاستحواذ على معظم ساحات جميع مراكز ومدن المحافظة وخاصة ساحات القرى الفقيرة. ومن أبرز رجال الأعمال وأعضاء الحزب الوطني المنحل مجدي عاشور، والمعروف حالياً بالمحافظة ب"عاشور بتاع الشرقية"، والدكتور محمد الصالحي أحد قيادات الوطني، ورجل الأعمال ماجد دياب، ورجل الأعمال محمود فريد خميس محمود خميس، نائب رئيس مجلس إدارة النساجون الشرقيون وقيادى الوطنى المنحل، والدكتورة سحر عتمان، والنائب السابق أحمد فؤاد أباظة، وقيادى الحزب الوطنى المنحل، واللواء خالد زردق القيادى بالحزب الوطنى المنحل. كما شهدت مراكز منيا القمح، بلبيس، أبو حماد، خلافات بين القوى السياسية والثورية وبين أعضاء الحزب الوطني المنحل على زعامة الساحات والاستحواذ عليها لأداء صلاة العيد، حيث قام عدد من أعضاء الوطنى المنحل بتعليق العديد من البنرات المهنئة بعيد الأضحى المبارك فضلا عن تعليق البنرات المؤيدة لهم لترشحهم فى الانتخابات البرلمانية القادمة. وفى السياق ذاته، أدى آلاف من أهالي مدينة العاشر من رمضان صلاة العيد داخل ساحة مجلس أمناء العاشر في جو يسوده الحب والبهجة.