كشف مصدر أمني رفيع المستوي في تصريحات خاصة، أن هناك تحركات الآن من قبل قوات تابعة للجيش المصري في منطقة صحراء النقب، التي تبعد 45 كيلو متر عن مدينة طابا وتقع جنوب طابا ضمن النطاق الاداري لمحافظة شمال سيناء، بحثا عن جهاديين أو عناصر تخريبية، قامت بتنفيذ عملية ايلات التي وقعت صباح اليوم ولم تسفر عن وقوع اي خسائر بشرية او مادية. ونفي المصدر الذي رفض ذكر إسمه أن تكون عملية الانطلاق للصاروخين تمت من وادي فيران، وفق ما نشرته مواقع اليكترونية خاصة انه يبعد نحو 400 كيلو متر عن إيلات، بالاضافة الي انه لا يمكن لهذه النوعية من صواريخ جراد عبور هذه المسافة لانها قصيرة المدي. كما أوضح أن هناك معلومات أولية تقول أنه من المؤكد أن الانطلاق تم عن طريق صحراء النقب، وعلي مسافة لا تتجاوز نصف كيلو متر وأن الصواريخ أطلقت من سيارة دفع رباعي جاري البحث عنها. وفي سياق متصل شهد منفذ طابا البري انتعاشة لم يسبق لها مثيل بالنسبة لحركة السياحة بين إيلات وطابا، حيث استقبل المنفذ حتي الرابعة عصرا ما يقرب من 5000 سائح قادمين من اسرائيل الي ايلات لقضاء إجازات، ولم تتأثر الحركة السياحية علي الاطلاق بهذه التفجيرات. كانت مدينة إيلات الاسرائيلية قد تعرضت لهجوم صاروخي صباح اليوم الاربعاء، ولم يسفر عن وقوع أي خسائر لان الصاروخين سقطا في مناطق صحراوية. فيما أعلن تنظيم سري للمتشددين الاسلاميين يدعي «مجلس شوري المجاهدي»،ن عن مسئوليته عن إطلاق الصاروخين، وظهر بالبيان الذي تداول عبر الانترنت تاريخ اليوم الأربعاء.