تصور يا عزيزى المواطن مصرى، أن الحال قد ضاق بنا فى مصر المحروسة حتى استوزرنا على المعارف العمومية، رجلا لا يعرف الفرق بين حرفى ال(ز) وال(ذ) ناهيك عن سطحية أفكاره وتهتك أسلوبه وفجاجاته حتى أنه لا يستنكف أن يكتب على صفحته الشخصية إشعارا بلهاء يذكر فيها (خلفيه) البردانة ويدعو الناس انها (تدفيها)....؟؟؟!!!! (تدفيها) يا معالى الوزير ؟؟؟ يا نهار اسود!!! امال السبكى واولاده يكتبوا ايه على صفحاتهم الشخصية اذا كتب جناب (وذير) التربية والتعليم بهذه الغلظة والوش المكشوف!!!! هل تصدق يا عزيزى المواطن مصرى ان الهلالي الشربينى الشربينى هلالى يجلس الان مكان عميد الادب العربى الدكتور طه حسين و(يدفئ) مؤخرته العزيزة على كرسي تشرف بقيم وقامات مثل: على باشا مبارك رائد التعليم الحديث ومؤسس ديوان المدارس سعد باشا زغلول مؤسس الوفد وزعيم الامة الاديب العظيم محمد حسين هيكل بل انه (يدفيها) واحسرتاه محل محمود سامى البارودى رب السيف والقلم شخصيا.. ان الفرق بين الدكتور/ طه حسن (وزير) التربية والتعليم وبين الهلالى الشربينى (وذير) التربية والتعليم ليس حرفا واحدا كتب بالخطأ على لوحة المفاتيح ولكنها 63 عاما من الديكتاتورية وحكم الفرد اورثتنا هذا التخلف والجهل مش نفوق بقه يا مصريين؟