قال هشام زعزوع، وزير السياحة، اليوم الأحد، إنه قد تم تكليفه من القيادة السياسية بوضع أهداف قابلة للتنفيذ من خلال خطة قصيرة ومتوسطة المدى للارتقاء بالقطاع السياحي. واستهل زعزوع، خلال الاجتماع الذى عقده مع قيادات الوزارة، الاجتماع بالإشارة إلى أن العمل خلال الفترة المقبلة سيكون من خلال التركيز على ثلاثة محاور أساسية، وهي "استعادة معدلات الحركة السياحية، والاهتمام بمناخ العمل بالوزارة والمشكلات المتعلقة بالعاملين بها، إلى جانب الاهتمام بمشكلات القطاع السياحي الخاص"، مؤكدًا أن السبيل لإنجاح منظومة العمل تستوجب العمل الجماعي وتضافر كافة الجهود. وأوضح الوزير أنه فيما يتعلق باستعادة الحركة السياحية لمعدلاتها، فإنه يجب التواصل مع منظمي الرحلات، إلى جانب دراسة ملف الطيران العارض، في ظل المتغيرات الحالية، علاوة على الاجتماع مع المستثمرين، والتنسيق مع محافظي المحافظات السياحية فيما يخص الاستثمار السياحي. ونوه بضرورة توفير المناخ الملائم للعاملين بالوزارة، بما يتيح لهم الإنتاج والإبداع والتطوير، مع أهمية بذل كافة الجهود الممكنة للعمل على حل أي مشكلة تواجههم، وفيما يخص مشكلات القطاع السياحي الخاص، شدد على ضرورة العمل على حلها من خلال التنسيق مع كافة الجهات المعنية. ونوه الوزير بضرورة تطوير منظومة التعامل مع الجمهور، والتيسير في الإجراءات عبر تطبيق اللامركزية، واستخدام التكنولوجيا المتطورة.